
هدوء حذر بإدلب وحلب وسط غياب الطيران عن الأجواء وتراجع حدة المعارك
تشهد أجواء ريف إدلب منذ منتصف الليل حتى ظهر اليوم، غياب تام للطيران الحربي الروسي وطيران النظام عن الأجواء، وسط توقف المعارك بين النظام وفصائل الثوار على أكثر من محور، دون أي معلومات عن أسباب هذا الهدوء الحذر.
ولفت مراسلوا شبكة "شام" إلى أن منطقة شمال غرب سوريا بما فيها ريفي حلب وإدلب، تشهد غياب تام للطيران الحربي سواء الروسي أو التابع للنظام، وتوقف للمعارك على جبهات ريف إدلب من جهة سراقب والنيرب.
ويأتي الهدوء الحذر، بعد يوم عنيف من الاشتباكات، بعد هجوم معاكس شنته فصائل الثوار على مواقع قوات النظام وروسيا على جبهات النيرب وداديخ، حققت فيه ضربات قوية للنظام وكبدته خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح، في وقت كانت سيطرت قوات النظام على مدينة سراقب ودخلت أحيائها بعد تطويقها.
وكانت أعلنت فصائل الثوار استعادة السيطرة على بلدة كراتين وتلتها في ريف إدلب الشرقي ومقتل وجرح العشرات من عناصر النظام وروسيا داخلها، واغتنام قاعدتي صواريخ م.د مع عدد من الصواريخ، واغتنام دبابة على محور النيرب، واغتنام عربة BMP على محور داديخ.
واستطاعت أيضاَ تدمير دبابة على محور آفس، وتدمير راجمتي صواريخ بقذائف المدفعية على محور النيرب، كما ضربت علميتين استشهاديتين لهيئة تحرير الشام على محاور بلدة النيرب وداديخ، خلفت عشرات القتلى بين عناصر النظام وروسيا.
وكان شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على محيط بلدة النيرب وبلدات قميناس وأطراف مدينة إدلب مركز المحافظة، خلفت مجزرة بحق عشرة أشخاص بينهم ثلاث مسعفين بقصف روسي استهدف سيارة إسعاف شرقي المدينة، بالتزامن مع قصف صاروخي عنيف استهدف المنطقة.