
هدنة أم مقتلة .. مربي أجيال و طفلة ذات عشر سنوات ضحايا قصف النظام على درعا البلد
أطلقت مدفعية النظام المتواجدة في الجزء المحتل من مدينة درعا وابلاً من القاذائف على الأحياء المحررة مما تسبب ببارتقاء شهيدين و اصابة العديد من المدنيين بينهم حالات خطرة احتاجت للنقل إلى الأردن لتلقي العلاج ، وذلك في خرق هو الأعنف للهدنة التي دخلت يومها الـ ١١.
الخرق الثاني على أحياء درعا البلد تسبب هذا المرة بشهيدين أحدهما المربي و المدرس مثقال بجبوج و الطفلة مرح حامد أبازيد ذات السنوات العشر ، فيما تم احالة الاصابة التي وصل عددها إلى أكثر من عشرة إلى المراكز الطبية و المشافي الأردنية نتيجة خطورة الاصابات التي تجعل من ارتفاع حصيلة الشهداء واردة .
و يواصل قوات الأسد و مليشياته عمليات الخرق المتكرر و الكبير للهدنة التي تعهدت كل من أمريكا و روسيا رعايتها ، و تم تسجيل قرابة ٣٠٠ خرق منذ بدأ الهدنة في ٢٧ الشهر الفائت و ارتقى على اثرها قرابة ٦٠ شهيد مدني ، فيما تواصل قوات الأسد و حلفاؤها عملياتهم العسكرية على مختلف الجبهات في أرياف اللاذقية و حمص و حلب و حماه و دمشق اضافة لدرعا .