هجوم مجهول يسفر عن مقـ ـتل عناصر للنظام وإحراق رتل سيارات بريف الرقة
قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، إن ليلة أمس شهدت هجوم مسلح على طريق شويحان بريف محافظة الرقة ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص معظمهم من قوات الأسد.
وذكر الصحفي العامل في وسائل إعلام النظام "عبد الحميد الشخير"، يوم الأربعاء 30 تشرين الأول/ أكتوبر، أن هجوم مسلح (لم يشر إلى منفذه) طال رتلا للسيارات منها شاحنات جنوب غرب شنان بريف الرقة.
ونشر مجموعة صور لما قال إنهم "قتلى الهجوم الإرهابي" وعرف منهم "النقيب محسن طيبة، الملازم أول محسن حبابة، ومحمود الدعاس"، ولم يعلق إعلام النظام الرسمي على هذا الهجوم الغامض حتى الآن.
وحسب "الشخير"، فإن الهجوم وقع على الطريق الواصل بين الريف الشرقي لمحافظة الرقة ومنطقة الرصافة ما يعرف بـ"طريق شويحان" وذكر أنه أسفر عن مقتل وجرح عسكريين ومدنيين بالإضافة لاحتراق عدد من السيارات.
وتناقلت صفحات وحسابات موالية لنظام الأسد معلومات عن مقتل 12 عنصر من قوات النظام إثر هجوم قالت إن خلايا تتبع لتنظيم داعش نفذته في البادية السورية، الأمر الذي أكده "محمد الحلو" مصور داخلية الأسد.
وحسب المصادر الموالية فإن عناصر من تنظيم داعش هاجموا باص مبيت عسكري يتبع لميليشيا الفرقة 18 بالقرب من منطقة البيضا على طريق حمص دير الزور، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العسكريين.
وفي سياق متصل أكدت مراصد عسكرية إصابة 10 عناصر من ميليشيات الأسد بجروح جراء انفجار لغم أرضي شرق بلدة عقيربات بريف حماة الشرقي.
وجاء ذلك وسط تسجيل قتلى وجرحى للنظام بمناطق وظروف مختلفة، أحدثها مصرع العسكري "محرز مظهر خليل" جراء الغارات الإسرائيلي على ريف القصير غرب حمص فجر اليوم وينحدر القتيل من قرية عين التينة بريف حمص.
وخلال الأيام الماضية نعت صفحات مقربة من ميليشيات الأسد عدد من الضباط أبرزهم العميد الركن "فوزي نمر الأديب"، الذي قتل جراء إستهداف القواعد الأمريكية مواقع عصابات الأسد في دير الزور.
وكذلك قتل النقيب "علي محمود أحمد" جراء قصف مدفعي للثوار على محاور ريف حلب الغربي، والمجند "علي محسن مسعود" متأثراً بجراحه التي أُصيب بها إثر الغارات الإسرائيلي على حمص قبل عدة أيام.
إلى ذلك قتل العقيد "أيهم سليمان تركية" والمجند "شاكر شادي العطار" ونظيره "عمران محمود عرسان" على جبهات شمال غربي سوريا، فيما لقي الضابط "محمد أحمد تركمان" مصرعه إثر كمين على طريق بصرالحرير بريف درعا.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.