
×
● أخبار سورية
٢ أكتوبر ٢٠١٥
هاشتاغ "روسيا تقتل أطفالنا"
دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي حملة تحمل وسم "روسيا تقتل أطفالنا"، تندد بالغارات الجوية التي نفّذتها روسيا على مواقع تابعة للمعارضة السورية.
واستنكر المغرّدون في "تويتر" استهداف الطائرات الروسية المدنيين السوريين، حيث راح ضحية غاراتها العشرات منهم، بحجة ضرب تنظيم الدولة و"محاربة الإرهاب"، في حين أن الغارات ضربت محافظات مثل إدلب التي تخلو من مقاتلي التنظيم.
ونشر الناشطون حملتهم على مواقع التواصل الاجتماعي معتمدين على الوسمين "روسيا تقتل أطفالنا" و"العدو الروسي"، مرفقين في منشوراتهم صور الأطفال الذين قضوا في هذه الغارات، وصور الغارات الجوية التي استهدفت الثوار.
ووضف النشطاء التدخل الروسي بـ"الاحتلال"، وشهد نشطاء في إدلب باستخدام هذا الوسم بأن الغارات الروسية استهدفت الأطفال والنساء والبنية التحتية بشكل عام، وأماكن تجمع المدنيين فقط.