أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أميري، أن إيران ستبقى تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأنها ليست بصدد تغير سياستها الرامية إلى مساندة الأسد في حربه على «الإرهاب».

وأكد أميري في تصريحات نقتلها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «فارس» على أن موقف بلاده تجاه القضية السورية هو «استراتيجية عامة».

وأشار أميري إلى الدور «الجوهري» الذي يلعبه النظام السوري في استقرار المنطقة، مشدداً على أن «وحدة الشعب السوري هي الضمان لهذا الاستقرار».

ولم يخفِ انتقاده لـ «تكرار الأخطاء العسكرية، والأمنية من قبل النظام السوري»، والتي تعد حسب رأيه «خطأً استراتيجياَ ساهم بجزء من الأزمة الحالية».

وأضاف أميري أن «المعارضة المستقلة، التي تومن بالحل السياسي ووحدة البلاد، سيتم النظر إليها بعين الاعتبار من قبل الحكومة الإيرانية».

وكان النظام السوري قد خسر في الفترة الأخيرة مناطق استراتيجية في عدد من المعارك على امتداد الجغرافيا السورية من الشمال إلى الجنوب، كان أهمها خروج قواته من محافظة إدلب شمال غربي البلاد بشكل شبه كامل، وسيطرة المعارضة المسلحة أمس الثلاثاء على اللواء 52، ثاني أكبر لواء عسكري في سوريا، في الريف الشرقي لمحافظة درعا جنوبي البلاد.