austin_tice
ميليشيات عراقية تُكذب مندوب إيران بـ"مجلس الأمن" بشأن غارة إسرائيلية بدمشق
ميليشيات عراقية تُكذب مندوب إيران بـ"مجلس الأمن" بشأن غارة إسرائيلية بدمشق
● أخبار سورية ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤

ميليشيات عراقية تُكذب مندوب إيران بـ"مجلس الأمن" بشأن غارة إسرائيلية بدمشق

زعم مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة "أمير سعيد ايرواني"، بأن إسرائيل قصفت هدفاً مدنياً بدمشق يوم الجمعة 20 أيلول/ سبتمبر، علماً بأن المستهدف هو مستشار أمني بميليشيا "حزب الله العراقي"، وفق بيانات رسمية.

وجاء حديث المندوب الإيراني القائم على الكذب والتضليل في جلسة مجلس الأمن، على غرار مندوب النظام السابق في المجلس "بشار الجعفري"، وذكر "ايرواني"، أن على المجتمع الدولي وضع حد للهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا.

وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية في سوريا ويواصل أعماله من خلال انتهاك سيادة سوريا ووحدة أراضيها دون أي رد من مجلس الأمن".

وحددت ميليشيات "حزب الله العراقي" يوم السبت 21 أيلول/ سبتمبر الساعة 4 عصرا موعد لتشييع المستشار الأمني "أبو حيدر الخفاجي" الذي قتل أمس الجمعة، إثر قصف إسرائيلي قرب دمشق.

وقالت الميليشيات إن "الخفاجي" قتل "أثناء تأدية واجبه الجهادي في سوريا"، وذكرت أن مكان التجمع قبل انطلاق التشييع عصر اليوم هو في جامع بقية الله في شارع فلسطين في العاصمة العراقية بغداد.

ويؤكد الإعلان الرسمي من قبل ميليشيات "حزب الله العراقي" بأن المستهدف هو قيادي بارز وأحد المستشارين الأمنيين في دمشق وليس هدفاً مدنياً كما زعم مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة.

إلى ذلك نشرت ما يسمى بـ" المقاومة الإسلامية- حركة النجباء" العراقية بيان تعزية رسمي وتوعدت بالرد ضمن عبارات التهديد الفارغ التي يجّترها قادة وإعلام ما يسمى بـ"محور المقاومة".

وإضافة إلى "النجباء"، أصدرت "حركة أنصار الله الأوفياء" العراقية بيان تعزية مماثل، ذكرت فيه بأن "أبو حيدر الخفاجي" "قتل على طريق القدس، بقصف صهيوني غاشم في سوريا".

ونشر الأمين العام لـ "حركة الجهاد والبناء" "جواد الساعدي" بيان تعزية موجه إلى الأمين العام لـ "كتائب حزب الله- العراق"، "أبو حسين الحميداوي"، وزعم أن مقتل "الخفاجي" أحد قادة حزب الله العراقي جاء خلال دفاعه عن الأرض والعرض والمقدسات.

وفي بيان سابق قال الحزب إن القتيل أول المشاركين في القتال بسوريا إلى جانب ميليشيات الأسد واعتبرت أنه من أبرز "المدافعين عن مرقد السيدة زينب"، وجاء ذلك بعد إعلان مصادر عبرية استهداف شخصية بارزة قرب دمشق.

هذا وتشير مصادر مخابرات غربية وإقليمية، أن الضربات الإسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل العشرات من مقاتلي "حزب الله" والميليشيات الموالية لإيران، الموجودة في الضواحي الشرقية لدمشق وجنوب سوريا.

ويذكر أن بيانات الميليشيات العراقية الموالية لطهران لم تُكذب مندوب إيران لدى الأمم المتحدة فحسب بل كذلك أثبت كذب إعلام النظام السوري الذي زعم عبر عدد من المراسلين منهم "وسيم عيسى، محمد ضبع"، عدم وجود أي غارة بدمشق، وكذلك زعمت وكالة سبوتنيك الروسية أنه لم يسجل أي "عدوان" يوم أمس.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ