حملت روسيا مضاد الدروع الأمريكي "تاو" مسؤولية اسقاط مروحيتها شرق تدمر ، ومقتل طياريها، في الوقت الذي تسعى فيه روسيا لايجاد تبرير عن اسقاط احدى المروحيات التي تعتبر من تلك "التصديرية".

صرح مصدر عسكري روسي لوكالة "إنترفاكس" أن المروحية السورية التي كانت تقل طيارين روسيين، أسقطت السبت فوق تدمر، باستخدام نظام صواريخ الأمريكية الثقيلة المضادة للدبابات.

ونقلت وكالة "انترفاكس" عن مصدر عسكري روسي أن تدل المعلومات المتوفرة على أن "الإرهابيين" استخدموا صاروخ "تاو" الأمريكي. وبعد أن استنفذت المروحية كل الذخيرة الموجودة لديها توجهت إلى القاعدة على ارتفاع منخفض جدا".

وقال المصدر أن "مي -25" هي النموذج التصديري للمروحية القتالية "مي -24" والطائرة كانت تحمل كامل سلاحها وشاركت في التصدي لهجوم شنه مسلحو تنظيم الدولة على مواقع لقوات الأسد في تدمر واخترقوا خلال ذلك خطوط دفاع وظهر خطر استيلائهم على تلال استراتيجية هناك، في الوقت الذي تمكن فيه التنظيم من السيطرة عليها..
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية ، بعد تكذيب الخبر و نفيه طوال الساعات الماضية ، عن اسقاط مروحية تابعة لها في محيط تدمر و مقتل قائديها، و ذلك بعد قرابة ٢٤ ساعة عن اعلان تنظيم الدولة عن اسقاطها في منطقة صوامع تدمر بعد هجوم شنه بالأمس، مساء أمس.

و قال وزارة الدفاع الروسية ، في بيان صادر عنها ، أن مروحية من نوي مي -٣٥ قد تم اسقاطها في محيط تدمر من من أسمتهم بالإرهابين، كما قتل قائدي المروحية و هما ريافاغات خابيبولين و يفغيني دولغين .

و في حين قالت وكالة الأنباء الألمانية قد قالت أن الجنود الروس الذين قتلوا هم ثلاثة و ليسوا اثنين وفق الإعلان الرسمي الروسي.
و وبثت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة تسجيلاً مصوراً يظهر لهظة اشقاط المروحية.

وبلغ العسكريين الروس الذين قتلوا في سوريا منذ بدأ العدوان في ٣٠ أيلول العام الماضي ، وفقا لإحصاءات رسمية، 13 شخصا.