منظمة العفو الدولية : الأسد يرتكب جرائم ضد الإنسانية في حلب والسكان يعيشون تحت الأرض
منظمة العفو الدولية : الأسد يرتكب جرائم ضد الإنسانية في حلب والسكان يعيشون تحت الأرض
● أخبار سورية ٥ مايو ٢٠١٥

منظمة العفو الدولية : الأسد يرتكب جرائم ضد الإنسانية في حلب والسكان يعيشون تحت الأرض

قالت منظمة العفو الدولية أن الغارات التي يشنها طيران الأسد على حلب أجبرت السكان على "العيش تحت الأرض" ، متهمة نظام الأسد بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في حلب بقصفه هذه المدينة بشكل عشوائي.

ودانت المنظمة ، في أحدث تقاريرها والذي الصادر اليوم ،  "جرائم الحرب المروعة وتجاوزات أخرى ترتكبها يوميا في المدينة القوات الحكومية وفصائل المعارضة". وأكد التقرير ان "بعض أفعال الحكومة في حلب يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

وانتقدت المنظمة في تقريرها خصوصا استخدام قوات النظام في غاراتها الجوية البراميل المتفجرة، السلاح الذي تقول المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان انه ذو فعالية تدميرية هائلة ويقتل بطريقة عشوائية.

وقال مدير برنامج منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيليب لوثر انه "باستهدافها المدنيين بشكل متعمد ومتواصل، انتهجت الحكومة على ما يبدو سياسة عقاب جماعي عديمة الشفقة ضد السكان المدنيين في حلب" ، وأكدت منظمة العفو أن استخدام البراميل المتفجرة ينجم عنه "ترويع هائل ومعاناة لا تحتمل".

وأعربت منظمة العفو عن أسفها لعدم قدرة المجتمع الدولي على معاقبة مرتكبي التجاوزات والانتهاكات في سوريا، مؤكدة انه بهذه "اللامبالاة" إنما يشجع الإفلات من العقاب.

وقال فيليب لوثر في التقرير إن استمرار المجتمع الدولي في الوقوف موقف المتفرج مما يجري في سوريا "يرى فيه مرتبكو جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إشارة إلى أن بإمكانهم أن يواصلوا ارتهان سكان حلب دون أي خوف من العقاب".

وشدد لوثر على وجوب إحالة ملف النزاع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية "لكي يساق إمام القضاء"أطراف النزاع الدائر منذ أربعة أعوام ونيف في هذا البلد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ