مناقضاً الواقع .. مسؤول يزعم استقرار الأسعار ويبرر: "المشكلة بضعف القدرة الشرائية للمواطنين"
مناقضاً الواقع .. مسؤول يزعم استقرار الأسعار ويبرر: "المشكلة بضعف القدرة الشرائية للمواطنين"
● أخبار سورية ٢٨ فبراير ٢٠٢٢

مناقضاً الواقع .. مسؤول يزعم استقرار الأسعار ويبرر: "المشكلة بضعف القدرة الشرائية للمواطنين"

زعم مدير التسعير في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "ممدوح ميسر"، وجود استقرار في أسعار السلع الغذائية وخاصة المستوردة، حيث حافظت 90% على أسعارها مع حصول انخفاض أسعار الخضار منذ أسبوعين تقريباً، وفق زعمه.

وحسب "ميسر"، فإن "الأمر لا يخلو من استغلال بعض التجار للظروف الراهنة بما فيها الحرب الروسية- الأوكرانية، وهنا تقوم دوريات الرقابة التموينية بدورها في تنظيم الضبط التمويني اللازم بحق المخالفين، حسب وصفه.

 ذكر أن المشكلة الأكبر في الأسواق بحلب وعموم مناطق سيطرة النظام "ضعف القوة الشرائية للمواطنين، فاليوم السلع متوافرة ولكن لا يوجد طلب على شرائها بسبب عدم قدرة النسبة العظمى من المواطنين على شراء احتياجاتهم، وهذا ما يفترض معالجته من أجل تحريك الأسواق الراكدة وتنشيط الوضع الاقتصادي".

وقالت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي إن خلال جولتها على أسواق مدينة حلب أن الأسواق وصالات السورية للتجارة خالية من المواطنين، الأمر الذي أرجعه مدير صالة السورية للتجارة في منطقة الرازي، إلى ضعف القوة الشرائية للمواطنين، فاليوم السلع معروضة بكثافة في الأسواق من دون وجود أي نقص لكن لا يوجد سيولة كافية بين الناس للشراء.

وسجلت أسواق دمشق ارتفاعاً ملحوظاً في الأيام القليلة الماضية لأغلب المواد الغذائية والاستهلاكية، حيث وصل سعر كيلو الفروج إلى عشرة آلاف ليرة ووصل سعر البطاطا إلى 2500 ليرة وسعر الباذنجان إلى 4 آلاف ليرة وسعر الجبنة البيضاء إلى 17 ألفاً وسعر صحن البيض إلى 12 ألف ليرة.

كما ارتفعت أسعار البقوليات والحبوب بشكل كبير، فقفز سعر كيلو الأرز من 4800 إلى 5800 ليرة وكيلو الفاصوليا اليابسة إلى 7000 آلاف وسعر كغ العدس الأبيض إلى 8 آلاف ليرة في سوق المزة، واللوبيا 7000 ليرة للكغ، وأشار عدد من الباعة إلى عدم توفر مادة الزيت في الأسواق نتيجة توقف الاستيراد وعدم استيراد أصناف جديدة إضافة إلى قلة في مادة الشاي، حيث بلغ سعر كيلو الزيت النباتي 11 ألف ليرة وتراوح سعر كيلو السمن النباتي ما بين 12 ألفاً إلى 15 ألفاً حسب النوع.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام السوري تشهد ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ