"من يُقتل ليس "شهيد" عند الدولة".. ناشط موالٍ يفند إعلانات التطوع بميليشيات رديفة للنظام
"من يُقتل ليس "شهيد" عند الدولة".. ناشط موالٍ يفند إعلانات التطوع بميليشيات رديفة للنظام
● أخبار سورية ٤ ديسمبر ٢٠٢٤

"من يُقتل ليس "شهيد" عند الدولة".. ناشط موالٍ يفند إعلانات التطوع بميليشيات رديفة للنظام

اعتبر ناشط إعلامي موالي أن إعلانات التطوع بميليشيات رديفة للنظام تشكل خيبة أمل كبيرة لدى عناصر قوات الأسد، بسبب الرواتب المعلنة ضمن المغريات المزعومة في هذه الإعلانات.

وذكر أن السماح للموالين من المدنيين بتشكيل وحدات قتالية بروتب خيالية 3 مليون أو خمسة شو موقف العسكري 300 ألف ليرة سورية، واستنكر عدم وجود دور لشعب التجنيد.

وأضاف "تعودنا عالتعفيش"، وانتقد "دعوة أشخاص مندفعة أو تطمع بالمال" وتابع "اذا ماتت لا تعد شهيد لدى الدولة، ولا تعترف الدولة فيها، هل نسيتم ماحصل سابقا، الوطني لا يتاجر بدم الشعب"، وفق نص المنشور.

وأعلن "وسيم الأسد" أحد تجار المخدرات وقادة الميليشيات لدى نظام الأسد، عن تجهيز ما قال إنها "مجموعات إسناد وحماية لمحافظة اللاذقية وريفها"، مع تزايد إعلانات التطوع التي فسرت على أنها تجسد حاجة النظام لحشد جنوده مع انهيار وانسحاب ميليشياته.

وحسب "وسيم الأسد" فإن هذه المجموعات تكون رديفة للجيش على جبهات القتال ضمن "مهمات خارجية"، تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، وكما غيره من الإعلانات ذكر مغريات يبدو بأنها لم تفلح كثيرا في استقطاب عناصر جدد، حيث قال إن الراتب 3 مليون ليرة.

بالإضافة لتسوية أوضاع الفارين والمطلوبين للخدمة الإلزامية، وذكر أن "اللباس والعتاد يتم تسليمه للمتطوع، وحملت بعض طلبات التطوع تحريض طائفي لا سيما تلك التي نشرها العديد من قادة ميليشيات الأسد عبر صفحاتهم الشخصية وطلبوا ترويجها لحشد أعداد من المقاتلين.

وكان نشر "المركز السوري للدراسات الاستراتيجية"، تحليلاً مختصراً حول عوامل انهيار قوات الأسد في مواجهة قوى الثورة السورية، في خضم عملية "ردع العدوان" التي شكلت ضربة كبيرة للنظام وميليشياته.

وفسر المركز التقدم والسريع لفصائل الثوار السورية ضمن عملية ردع العدوان مقابل انهيار كبير في دفاعات ميليشيات نظام الأسد واغتنام قوات الثورة لدبابات وراجمات صواريخ ومستودعات أسلحة.

هذا ونوه أن الفرار الجماعي لعناصر النظام، كان عاملا بارزا وظهر معظم قوات النظام في المنطقة كانت تعتمد على مجندين إلزاميين يفتقرون إلى الدافع القتالي ومع تزايد الضغط العسكري شهدت الجبهات موجة فرار واسعة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ