شن عناصر فصيل جند الأقصى وعناصر جبهة النصرة هجوما على مواقع قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، حيث بدأوا الهجوم بقصف تحصينات عناصر الأسد في محيط قرية العيس بكافة أنواع الأسلحة.

وتدور على إثر ذلك معارك عنيفة بين الطرفين، وتمكن الجند والنصرة خلالها من السيطرة على تلتين مجاورتين لقرية العيس، كما وتمكنوا من تدمير دبابة ورشاش عيار 23 على تلة العيس.

ورد نظام الأسد على الهجوم بقيام مروحياته بإلقاء البراميل المتفجرة على قرية البرقوم وقرية العيس.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد سيطرت على مساحات واسعة في ريف حلب الجنوبي بمساندة ودعم جوي مكثف في نهاية العام الماضي، حيث شن سلاح الجو الروسي مئات الغارات بهدف التمهيد لقوات الأسد على الأرض للوصول إلى طريق الإيكاردا "دمشق – حلب".

وكانت أبرز النقاط التي سيطر عليها جيش الأسد هي قرية الحاضر والحاجب وتلال البنجيرة والحاضر والعيس، إلا أنه لم يتمكن من بلوغ هدفه النهائي المتمثل بالسيطرة على "طريق الإيكاردا".