مقتل لواءين من قوات الأسد خلال معارك درعا.. وتدمير 3 دبابات
مقتل لواءين من قوات الأسد خلال معارك درعا.. وتدمير 3 دبابات
● أخبار سورية ١ يوليو ٢٠١٨

مقتل لواءين من قوات الأسد خلال معارك درعا.. وتدمير 3 دبابات

تتواصل المعارك العنيفة جدا في محافظة درعا على عدة جهات تمكن فيها الجيش الحر من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد بينهم ضباط وألوية برتب عسكرية مختلفة، وما تزال درعا تقدم الموت لجنود الأسد ومليشيات إيران.

حيث اعترف إعلام الأسد بمقتل كلا من اللواء عماد عدنان ابراهيم واللواء يوسف محمد علي من مرتبات الحرس الجمهوري، خلال المعارك الدائرة في محافظة درعا، في حين لا يعلن الأسد وإعلامه عن مقتل عشرات الجنود الذين يقتلون بشكل يومي خلال معارك درعا، فهم بالنسبة له ليسو بتلك الأهمية.

كما واعترف نظام الأسد بإصابة العميد كمال صارم نتيجة العمليات العسكرية في درعا، وهو قائد عمليات عسكرية سابقة في القابون وشارك في عمليات الغوطة والقلمون ووادي بردى والبادية السورية.

 

وكانت غرفة العمليات الموحدة في الجنوب قد أعلنت اليوم عن تمكنها من تدمير 3 دبابات خلال المعارك العنيفة التي تدور على عدة جبهات في طفس ونوى والقاعدة الجوية، كما تمكنوا من صد محاولات عدة لعناصر الأسد وإيران من التقدم وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وتم تدمير دبابة غربي تل السمن وأخرى على جبهة الطيرة شرقي نوى والثالثة كانت على طريق التابلين بالقرب من مدينة طفس، ودمروا أيضا مدفع رشاش من عيار 23 ملم ومقتل طاقمه في أطراف طفس، كما تم رصد مجموعة من عناصر الأسد وإيران حاولت التسلل إلى خربة المليحة بالقرب من بلدة كفرشمس شمال درعا محاولين قطع الطريق إلى بلدة عقربا، فتم الإشتباك معهم وقتل وجرح العديد منهم ولاذ من تبقى بالفرار.

وأشارت غرفة العمليات إلى أن الثوار المنضمين تحت رايتها تمكنوا منذ الخامس عشر من الشهر الجاري وحتى الأمس من قتل قرابة مائة عنصر من ميليشيات الأسد، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة عقيد، وثلاثة برتبة ملازم، فضلا عن إصابة العشرات من قوات الأسد بجروح متفاوتة الخطورة، بينها إصابات قاتلة.

وأكدت غرفة العمليات أنها تمكنت من أسر أحد عناصر الأسد أثناء محاولة تقدمه نحو القاعدة الجوية غرب مدينة درعا البلد، وهو "محمد احمد الرواس" من حي باب النيرب بمدينة حلب.

ونجح الثوار خلال المعارك من إصابة طائرتي ميغ كانت تقصف منازل المدنيين في المدن والقرى المحررة، وتمكنوا من تدمير مدفع ميداني ثقيل ومدفع عيار 57.

وتمكن عناصر غرفة العمليات منذ بدء الحملة من تدمير 11 دبابة وعربتي "بي إم بي" وصهريج وقود.

وفي سياق أخر فقد شنت الطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على نوى وطفس ودرعا البلد مستهدفين منازل المدنيين، وفي محاولة لإستهداف مواقع الثوار ولكن دون فائد، حيث ما يزال الجيش الحر ثابت في أماكنه ويكبد عناصر الأسد خسائر فادحة وكبيرة.

وفي ناحية أخرى فقد استأنفت المفاوضات مرة أخرى بين الجانب الروسي والجيش الحر في مدينة بصرى الشام، حيث دخل صباح اليوم الوفد الروسي إلى المدينة برفقة عربات وآليات عسكرية روسية.

كما واعترف نظام الأسد بإصابة العميد كمال صارم نتيجة العمليات العسكرية في درعا، وهو قائد عمليات عسكرية سابقة في القابون وشارك في عمليات الغوطة والقلمون ووادي بردى والبادية السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ