"مفوضة الطفل الروسية" تُعلن نيتها إعادة مجموعة جديدة من الأطفال المحتجزين في سوريا
أعلنت "ماريا لفوفا بيلوفا" مفوضة حقوق الطفل الروسية، أن المفوضية تعمل على إعادة مجموعة جديدة من الأطفال من سوريا، متوقعة أن يصلوا إلى روسيا قبل نهاية العام، سبق إعادة العشرات من الأطفال من ذوي مقاتلي تنظيم داعش في سوريا إلى روسيا على دفعات.
وقالت "بيلوفا" : "في الأيام المقبلة نستعد لرحلة أخرى إلى دمشق... وخاصة إلى مخيمات اللاجئين. وهناك الآن اتفاق على المجموعة التالية من الأطفال الذين نخطط لإعادتهم إلى روسيا. سيخضع جميع الأطفال لفحص طبي وإعادة تأهيل اجتماعي في أحد منتجعات الأطفال في موسكو".
وكشف "لفوفا بيلوفا" أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية تمت إعادة 566 طفلا من أبناء مواطني روسيا الذين التحقوا بالجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وباكستان وتركيا بمساعدة مكتب مفوض حقوق الطفل، وأشارت إلى أن المفوضية لا تركز على إعادة الأطفال فحسب، بل إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
وفي شهر يوليو 2024، وصلت طائرة عسكرية قادمة من سوريا إلى روسيا تحمل على متنها أطفالًا من مخيم روج للاجئين في منطقة شرق سوريا، وذلك بعد الإتفاق مع ميلشيات قسد التي تسيطر على المخيم.
وقالت مفوضة حقوق الطفل لدى الرئاسة الروسية ماريا لفوفا بيلوفا، أنه تم الاتفاق مع ميلشيات قسد على تسليم 20 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عامًا، بينهم إخوة وأخوات، بينهم سبع فتيات و13 صبيا.
وأكدت بيلوفا، أن جميع الأطفال يتحدثون اللغة الروسية ويحملون معهم تذكارات يدوية لأقاربهم، ويبدون اهتمامًا كبيرًا بالعودة إلى روسيا، وأشارت أن الجنود الروس في قاعدة حميميم قدموا لهم الرعاية وأعطوهم حقائب مدرسية مليئة بالأدوات المدرسية.
وأضافت أن فريقي القانوني والدبلوماسيين والعسكريين والأطباء قاموا بجمع عينات لإجراء اختبار الحمض النووي لـ 69 طفلًا إضافيًا من مخيمات اللاجئين، مؤكدة على مواصلة العمل على إعادة الأطفال إلى ذويهم في روسيا.
وتشرف مفوضة حقوق الطفل، على تنفيذ مهمة إعادة الأطفال الروس من منطقة الشرق الأوسط بتكليف من رئيس روسيا منذ عام 2018، وقالت ماريا لفوفا بيلوفا: "مع الأخذ في الاعتبار مجموعة اليوم، تمت بمشاركتنا، إعادة أكثر من 566 طفلا إلى روسيا - من سوريا والعراق وباكستان وتركيا".