
مصرع خمسة عناصر للنظام بريف الرقة
لقي ما لا يقل عن خمسة عناصر من جيش النظام مصرعهم إثر هجوم نفذه مجهولين قالت صفحات موالية أنهم يتبعون لتنظيم داعش قرب منطقتي الرصافة وحقل الثورة في ريف محافظة الرقة.
ونعت صفحات موالية بالأسماء 4 عناصر هم: "علي زهير الحامد و نائل عبد الكريم سليمان"، من محافظة طرطوس الساحلية و "سليمان الخلف" من محافظة حمص وسط البلاد، يضاف إلى ذلك "نبراس ناصر غانم" وعنصر وصلت جثته إلى مشفى سلمية الوطني دون الكشف عن أسمه.
وسبق أن أفاد ناشطون في شبكة "ديرالزور24"، أنّ عدد من عناصر الميليشيات سقطوا قتلى وأنّ ما لا يقل عن 7 عناصر فقدوا خلال الهجوم الذي نفذه التنظيم ضد الرتل العسكري في منطقة "فيضة ابن موينع"، بريف دير الزور، فيما وصل عدد من جرحى الميليشيات لمشفى الأسد في المحافظة.
يأتي ذلك تزامناً مع إطلاق ميليشيات النظام عملية تمشيط أعلنت عنها الصفحات الموالية شملت العديد من المناطق ضمن الحدود الإدارية للبادية السورية ومحافظتي حمص وحماة وسط البلاد، فيما نعت صفحات موالية للنظام عدد من القتلى بصفوف الميليشيات وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
هذا وأعلنت ميليشيات لواء القدس بوقت سابق عن ما وصفتها بأنها عملية نوعية استمرت لمدة 20 يوماً تمّ من خلالها تمشيط مساحة 18 ألف كم2، من منطقة البادية الشامية بين محافظات دير الزور والرقة وحمص وحماة شملّت 98 قرية ومنطقة، قالت إنها شنتها ضد خلايا تنظيم الدولة في المنطقة.
وسبق أنّ وثقت مصادر إعلامية محلية تصاعد وتيرة العمليات القتالية التي شنها تنظيم "داعش" في الأونة الأخيرة لا سيّما في مناطق انتشار الخلايا التابعة له في بعض مناطق ريفي حمص ودير الزور وصولاً للمناطق الصحراوية الحدودية مع العراق.
تجدر الإشارة إلى أنّ تنظيم داعش يسعى إلى معاودة نشاطه المتمثل في تكثيف هجماته ضد قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية المتمركزة في عدة مواقع في البادية السورية شرقي البلاد، خلال الفترات السابقة.