مسؤول بـ "جهاز الأمن العام" يوضح لـ "شام" التهم الموجهة لرجل نُفذ حكم الإعدام بحقه مؤخراً
مسؤول بـ "جهاز الأمن العام" يوضح لـ "شام" التهم الموجهة لرجل نُفذ حكم الإعدام بحقه مؤخراً
● أخبار سورية ٢٥ فبراير ٢٠٢٢

مسؤول بـ "جهاز الأمن العام" يوضح لـ "شام" التهم الموجهة لرجل نُفذ حكم الإعدام بحقه مؤخراً

كشف مسؤول في "جهاز الأمن العام" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" بإدلب، في تصريح لشبكة "شام"، بعض تفاصيل التهم الموجهة للمعتقل لديها "أحمد عمر عبوس"، والذي قالت "شام" في تقرير سابق إن الجهاز الأمني، قام بتنفيذ حكم الإعدام بحقه، دون معرفة التهمة التي وجهت له وحوكم بها.

وقال المسؤول في "جهاز الأمن العام" في حديث لـ "شام"، إن "أحمد عمر عبوس" المنحدر من بلدة كفرلاتة بريف إدلب الجنوبي، توقف عن عمله الوظيفي في محطة زيزون في العام 2016، وأنه متهم بالتخابر لصالح النظام المجرم عن طريق أحد ضباط النظام يدعى "العقيد أبو فهد" في فرع الأمن العسكري بدمشق.

وأوضح المسؤول - طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية - أن عبوس تلقى عرضاً من قبل "العقيد أبو فهد" للتخابر لصالح النظام المجرم مقابل تأمين رواتب شهرية، لافتاً إلى أن "عبوس" قام بتزويد النظام المجرم بكافة المعلومات عن الفصائل الثورية ومواقعهم وتحركاتهم.

وقدم المسؤول الأمني، سلسة من الجرائم التي أدين بها "عبوس"، بينها "تصوير وتحديد مواقع ومستودعات تابعة لفصيل صقور الشام في جبل الأربعين وقرية سرجة ومعربليت، إضافة إلى تقديم معلومات ومواقع عن قادة عسكريين".

أضافة لذلك "تقديم معلومات واحداثيات مؤسسات عامة في مدينة أريحا، وتصوير أحد الحواجز في جبل الزاوية ومعسكرات تتبع للفصائل، وتحديد مواقع وتقديم معلومات حول مواقع في معرطبعي وقرية منطف وقرية معرزاف وتلة النبي أيوب وقرية نحلة وقرية شنان، إضافة الى تقديم معلومات عن تحركاتهم بشكل يومي".

وجاء التصريح تعقيباً على تقرير نشرته شبكة "شام" حمل عنوان ""تحرير. الشام" تُعدم رجلاً مسناً في سجونها وتُخفي جثته عن عائلته بإدلب"، والذي تحدث عن قيام الجهاز الأمني التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، بتنفيذ حكم الإعدام بحق رجل مسن، معتقل في سجونها منذ قرابة عام، ومن أبناء قرية كفرلاتة بريف إدلب الجنوبي، دون معرفة التهمة التي وجهت له وحوكم بها.

وورد في تقرير "شام"، أن المسن "عبوس"، وهو موظف سابق في محطة زيزون الحرارية، انشق عن النظام السوري بداية الحراك الشعبي، اعتقل في شهر أيار من العام الماضي، من منزله بعد مداهمته من قبل أمنية الهيئة، على خلفية تقرير كيدي بحقه، سببه اتصال تلقاه من شخص متواجد بمناطق النظام ليقدم له العزاء بوفاة أحد بناته وكان ذلك أمام عدد من الأشخاص.

وأوضح مقربون من العائلة لشبكة "شام" في وقت سابق، أن الجهاز الأمني في الهيئة لم يقدم أي سبب لاعتقاله، وبالرغم من أنه سمح لعائلته بزيارته عدة مرات في سجن إدلب المركزي، إلا أنه قام بتنفيذ حكم الإعدام بحقه بشكل مفاجئ قبل قرابة 15 يوماً، دون أن يسلم جثته أو يعلم ذويه في بادئ الأمر.

وفي كانون الأول من العام الماضي، بث "جهاز الأمن العام"، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، فيلماً حول ضبط عملاء يرتبطون بقوات نظام الأسد ونفذوا عمليات تفجير واغتيال في مناطق شمال غربي سوريا، سبق للجهاز أن كشف العديد من الخلايا الأمنية التابعة للنظام وداعش وبث اعترافاتهم.

وتضمن الفيلم الوارد تحت عنوان "العملاء - المصير الخاسر"، اعترافات عدد من مرتكبي تفجيرات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، كما تضمن شهادات لعدد من المدنيين المتضررين بفعل تلك العمليات التي أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى بتفجيرات متفرقة.

وحسب اعترافات العملاء وبينهم نساء فإنهم كانوا على تواصل مع شخصيات عسكرية وأمنية في نظام الأسد وتوصلوا إلى عدة اتفاقيات تقضي بوضع عبوات ناسفة وتصوير مقرات عسكرية ونقاط الرباط في الشمال السوري، سبق بث العديد من الاعترافات لخلايا أمنية تتبع للنظام وروسيا متورطة بعمليات أمنية كبيرة في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ