مرتدياً إجراءات الحماية من كورونا ... ظريف يصل دمشق للقاء الأسد
مرتدياً إجراءات الحماية من كورونا ... ظريف يصل دمشق للقاء الأسد
● أخبار سورية ٢٠ أبريل ٢٠٢٠

مرتدياً إجراءات الحماية من كورونا ... ظريف يصل دمشق للقاء الأسد

وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين إلى دمشق، في زيارة خاطفة، في حين نشرت صور لاستقباله في مطار دمشق من قبل نائب وزير الخارجية في حكومة النظام فيصل المقداد، وأظهرت اتخاذ الجانبين إجراءات الحماية ضد فيروس كورونا.

ونشرت وسائل الإعلام صور لحظة وصول ظريف إلى مطار دمشق الدولي مع الوفد المرافق له، مرتدين الكمامة الطبية والقفازات الواقية، وصورة أخرى تجمعه مع المقداد يلبس الكمامة الطبية في ضوء الإجراءات الاحترازية الصحية تحسبا من انتقال عدوى فيروس كورونا.

وكانت كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى العاصمة السورية دمشق حيث سيلتقي "بشار الأسد"، ووزير الخارجية وليد المعلم.

وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان يوم الأحد، إن ظريف سيبحث العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية، وكذلك آخر التطورات السياسية والميدانية لمحاربة "الارهاب" في سوريا، في وقت تشير المعلومات عن رغبة إيرانية في تصعيد الموقف شمال غرب سوريا عسكرياً لتحقيق أجندات خاصة.

وتأتي زيارة ظريف بالتوازي مع إعلان روسيا عبر وزارة الدفاع الروسية صمود نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، مفيدة باستمرار الدوريات المشتركة بين روسيا تركيا في أراضي شمال شرق سوريا.

وتعمل إيران عبر ميليشياتها بدعم من أطراف دولية أخرى، على محاولة تحريك المياه الراكدة يما يتعلق باتفاق وقف النار بإدلب بين روسيا وتركيا، ومحاولة ضرب الاتفاق كونها لم تكن طرفاً فيه، ولم تحصل على أي مكاسب وفق متابعين.

وإضافة لزيادة الخروقات، تواصل قوات النظام وميليشيات إيران، الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية لمناطق معرة النعمان وجبل الزاوية وسهل الغاب بريف حماة، في وقت تلتزم روسيا الضامن لوقف النار، الصمت حيال كل تلك الخروقات المتواصلة.

وشهدت مناطق سهل الغاب عدة خروقات جوية، من خلال استخدام الطائرات الانتحارية المسيرة، في استهداف أي تحرك في سهل الغاب سواء مدني أو لفصائل الثوار، بالتوازي مع استمرار تحليق طيران الرصد والاستطلاع الروسي فوق جبل الزاوية وريف إدلب الغربي.

ويرسم المشهد المتصاعد، تكراراً لذات السيناريوهات السابقة في ضرب الاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وسعي حقيقي للعودة للتصعيد والقتل والتشريد ضد المدنيين في المناطق المحررة، لاسيما بعد تسجيل عودة آلاف العائلات لقراهم وبلداتهم في جبل الزاوية وريف حلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ