محافظة دمشق تُحدد مواقع لـ "انتشار البسطات" وذوي الشهداء والإعاقة لهم نصيب فيها
محافظة دمشق تُحدد مواقع لـ "انتشار البسطات" وذوي الشهداء والإعاقة لهم نصيب فيها
● أخبار سورية ١٠ أبريل ٢٠٢٥

محافظة دمشق تُحدد مواقع لـ "انتشار البسطات" وذوي الشهداء والإعاقة لهم نصيب فيها

انتشرتْ البسطات بشكل عشوائي في أحياء العاصمة بعد سقوط ما يسمى نظام الأسد، لتصبح مصدر رزق للعديد من العائلات، وتعرض بضائع مختلفة ومتنوعة سواء ملابس أو أطعمة أو إكسسوارات وغيرها. والتي لاقتْ استحساناً وإقبالاً من قبل الزبائن. إلا أن هذه الظاهرة أدت إلى عدة مظاهر سلبية مثل حالة من الفوضى والازدحام المروري في حركة المشاة، ليستاء الناس ويطالبون بإزالتها.

محافظة دمشق تخصص مواقع لانتشار البسطات
للتعامل مع هذه المشكلة، أعلنتْ محافظة دمشق من خلال فيديو تم نشره في صفحتها الخاصة في موقع فيس بوك عن الانتهاء من عملية تجهيز مواقع بديلة للبسطات والعربات المنتشرة بشكل عشوائي في عدد من الأحياء في العاصمة، ويعود سبب اتخاذها هذا الإجراء إلى الحفاظ على السلامة العامة وتنظيم الحركة المرورية بحسب ما ذُكر ضمن الفيديو.

وقالت المحافظة من خلال بيان لها أنهم قاموا بهذه الخطوة بناءً على توجيهات من محافظ دمشق، الذي طلب من أصحاب الاشغالات العشوائية ترك مواقعهم بعد تأمين البدائل المناسبة لهم. وأشارت إلى أنها اختارت أكثر من 10 مواقع موزعة في أحياء العاصمة، بحيث تستوعب جميع الإشغالات، وتتنظم بطريقة تتناسب مع مختلف الشرائح وفي الوقت ذاته تراعي طبيعة كل حي.

وذكر البيان أنه سيتم طرح المواقع الجديدة على مراحل تدريجية، وذلك بهدف تقليل الازدحام، إضافة إليها تحسين حركة المشاة والمركبات، وذلك ضمن خطة متكاملة لتنظيم الأسواق العشوائية.

المواقع الجديدة للبسطات
وبحسب متابعتنا للموضوع فإن المواقع التي تم تخصيصها للبسطات البديلة، شملت أجزاء من كراج صيدنايا، مرآب الصوفانية، السويقة مقابل مكتب دفن الموتى، حي الزهور، نهر عيشة، الزبلطاني، بالإضافة إلى منطقة قرب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك. ويشار إلى أنه تم تخصيص نسبة كبيرة من هذه المواقع لذوي الشهداء والمصابين بالحرب والأشخاص الذين يعانون من الإعاقة.

وتباينت الآراء حول موضوع تنظيم البسطات، فالبعض أيد الفكرة لأنها تسهم بالحفاظ على المشهد الحضاري، وتساعد على تقليل الازدحام المروري، في الوقت ذاته تعمل على توفير بيئة عمل آمنه للبائعين. في المقابل عارض آخرون هذا الاقتراح لاسيما أن البسطات العشوائية تشكل مصدر دخل مالي للعديد من الاسر، وربما نقلها أو إلغائها إلى سوء الأوضاع المعيشية للكثير من العائلات.

والجدير بالذكر أن حلب المدينة عانت من ذات المشكلة ووردت العديد من الشكاوى من المواطنين، الذين أعربوا عن استيائهم من هذه الحالة، وبعد فترة بدأ مجلس مدينة حلب بإلغائها وإزالتها من الطرق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ