مجموعة باسم "حركة أحرار الشعب" تتبنى تفجير سيارة لـ "قسد" وتبث تسجلاً للعملية
مجموعة باسم "حركة أحرار الشعب" تتبنى تفجير سيارة لـ "قسد" وتبث تسجلاً للعملية
● أخبار سورية ٢٩ يوليو ٢٠١٩

مجموعة باسم "حركة أحرار الشعب" تتبنى تفجير سيارة لـ "قسد" وتبث تسجلاً للعملية

تبنت مجموعة مجهولة تطلق على نفسها اسم “حركة أحرار الشعب” عملية تفجير عبوة ناسفة بعربة قالت إنها لقوات سوريا الديمقراطية، وبثت تسجيل فيديو للعملية عى حسابها على تويتر قائلة إن العملية تأتي: “ردا على العمليات الإرهابية التي استهدفت أهلنا في مناطق درع الفرات”.

وكانت الحركة التي أعلن سبعة اشخاص ملثمون عن تأسيسها في الثالث من تموز الماضي، قد تبنت عدداً من العمليات، ودعمت مزاعمها بفيديوهات تؤكد قيامها بهذه الاستهدافات التي طالت عناصر في قوات سوريا الديمقراطية، وفق صحيفة "جسر".

كما تنبت الحركة عمليات سبقت واعقبت إعلان تشكيل الحركة، التي قالت في بيان إعلان تشكيلها إنها تعمل على محاربة “الحركات الانفصالية” وأنها لا تتلقى الدعم من أي جهة، وأنهم يعتمدون على أنفسهم وما يغنمونه من النقاط العسكرية لقسد.

وسبق أن تداول نشطاء وصفحات إعلامية محلية بريف الرقة اليوم الأحد، مقطع مصور يظهر عملية اغتيال مسؤول التحقيق في قسم الاستخبارات التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، في مدينة الطبقة "شقيف محمد كنجو" الملقب "نهاد" من قبل مجموعة أطلقت على نفسها اسم "ستوب".

ولا يكاد يمر يوم دون تسجل تفجير أو اثنين ي مناطق سيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" شمال وشرق سوريا، خلقت هذه التفجيرات حالة إرباك كبيرة لتلك الميليشيا، دون تمكنها من وقفها رغم إعلانها المستمر القبض على خلايا لداعش بعمليات مشتركة مع التحالف أو بشكل منفرد.

ووفق مصادر محلية في المنطقة الشرقية، فإن التفجيرات التي تطال عناصر من ميليشيا "قسد" أو مواقع عسكرية لها في عموم مناطق سيطرتها من منبج غرباً حتى الحسكة شرقاً، باتت يومية، وباتت مصدر قلق وإرباك لتلك القوات، مع تصاعد وتيرة هذه العلميات التي تشير لوجود أطراف أخرى غير "داعش" متورطة بها.

وكانت أكدت مصادر وفق معلومات حصلت عليها من داخل القيادة العسكرية لـ "قسد" أن الصراع الحاصل بين مكونات "قسد" لم يخرج للعلن، كون هناك تكتم كبير على حالة التنافر والتضاد بين المكونات العربية منها والأخرى الكردية التي تعتبر نفسها القوة المسيطرة وصاحبة القرار، وتسعى لتقويض باقي المكونات لأنها ترى فيها خطراً على نفوذها بعد هزيمة داعش، كما فعلت في "لواء ثوار الرقة".

وأشارت المصادر إلى أن التفجيرات المتسارعة والتي انتشرت على مناطق عديدة في الرقة ودير الزور والحسكة وريف حلب، تؤكد بشكل قطعي أن منفذيها هم من أطراف موجودة في تلك المناطق وقادرة على التحرك فيها، وبالتالي استبعاد أن تكون في غالبيتها من فعل داعش الغير قادر على التحرك بهذا الانتشار في المنطقة، وترجيح بدء مرحلة التصفيات الداخلية بين مكونات "قسد" بدافع بسط السيطرة وتمكين النفوذ.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ