صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على اعتماد قرار يدعم الاتفاق الأمريكي الروسي لوقف "الأعمال العدائية" في سوريا.

وينص القرار على الالتزام باحترام استقلال الأراضي السورية وسيادتها، ودعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى سوريا في جهودهما لإحلال السلام واستئناف المفاوضات من أجل انتقال سياسي.

كما ينص على دعم جهود موسكو وواشنطن بشأن دعوة الأطراف كافة للسماح بإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا.

ويجدد القرار الأميركي الروسي الدعوة إلى توفير وصول حر وآمن وسريع للمساعدات الإنسانية في سوريا، وخصوصا إلى نحو 4.6 ملايين سوري عالقين في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها.

كما يشدد على ضرورة تدشين عملية تفاوض تؤدي إلى انتقال سياسي، ويطلب من مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستفان دي ميستورا أن يدعو بأسرع ما يمكن إلى جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة السورية والمعارضة بعدما تم تعليقها منذ بداية فبراير/شباط الحالي.

وقال دي ميستورا قبيل التصويت على القرار إن اليوم الأول من وقف إطلاق النار سيكون مصيرياً بالنسبة للسوريين، معلناً أن المباحثات السياسية السورية ستستأنف في السابع من الشهر المقبل.

ودعا في كلمته "جميع أطراف الصراع في سوريا للالتزام بشروط اتفاق وقف إطلاق النار"، موضحاً أن "هناك علاقة وطيدة بين وقف إطلاق النار وبين فرص تحقيق تسوية سياسية".