
متحدثة بالصليب الدولي: ظروف الأطفال في مخيم الهول صعبة للغاية وقاسية
قالت "سارة الزوقري" المتحدّثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة الشرق الأوسط، إن "ظروف الأطفال في مخيم الهول صعبة للغاية وقاسية".
وأضافت المتحدّثة في مكالمة هاتفية مع "العربية.نت" أن "ثلثي سكان المخيم هم من الأطفال ومنهم جرحى ومبتورو أطراف ومرضى"، مشيرة إلى أنهم "ينحدرون من 60 دولة"، لافتة إلى أن "احتياجاتهم كثيرة، فبالإضافة إلى الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية أو تدخل جراحي، هم يعيشون في هذا المخيم بمستقبل مجهول دون تعليم".
وأوضحت الزوقري أننا "نرى في المخيم أطفالاً يهتمون بأطفالٍ آخرين، وبالتالي من الصعب حصر اليتامى أو معرفة أعداهم"، مشيرة إلى أن "هناك كثيرين منهم يهتم بهم نساءٌ أخريات غير أمهاتهم، ما يُصعب تحديد جنسياتهم أو معرفة ما إذا كانوا يتامى".
وبحسب الزوقري فإن "العدد الكلي لسكان المخيم هو 74 ألف شخص، 90% منهم من النساء والأطفال الذين تصل نسبتهم لثلثي العدد الكلي، ما يعني وجود أكثر من 49 ألف طفل يعيشون في مخيم الهول".
بدروه، كشف مسؤول بارز في مجلس "سوريا الديمقراطية" عن وجود نية أميركية لتسوية أوضاع المحتجزين والمعتقلين الأجانب من عناصر تنظيم "داعش" لدى قوات "سوريا الديمقراطية" في شمال شرق سوريا.
وقال بسام إسحاق، ممثل مجلس "سوريا الديمقراطية" في واشنطن بمقابلة هاتفية مع "العربية.نت" إن "واشنطن تحث الدول التي ينتمي إليها عناصر "داعش" الأجانب على أهمية وأولية إيجاد حل لقضيتهم وقضية عائلاتهم أيضاً"، مضيفاً أنها "تلعب دوراً إيجابياً في هذه القضية التي هي قيد النقاش، ونأمل التوصل إلى تفاهمٍ حولها في وقتٍ قريب".
وكانت بدأت قوات "سوريا الديمقراطية" منذ أقل من أسبوعين، بالسماح للنازحين السوريين بالخروج من المخيم إلى مناطقهم. ويأتي ذلك بعد مطالبة وجهاء العشائر العربية في تلك المنطقة بضرورة عودتهم إلى بيوتهم بعد مشاركتهم في "ملتقى العشائر السورية" الذي عُقد ببلدة عين عيسى أوائل أيار/مايو الماضي.
وكانت غادرت نحو 800 امرأة وطفل، بعد ظهر أمس الاثنين، مخيم الهول بريف الحسكة، والذي يأوي عشرات آلاف النازحين، وبينهم عائلات عناصر في تنظيم داعش، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".