مبرراً فرض تبديلها.. مسؤول لدى النظام: لوحات السيارات الجديدة يصعب تزويرها
قدر مدير النقل الطرقي في وزارة النقل لدى نظام الأسد "سامي سليمان" إن عدد السيارات التي تم تبديل لوحاتها حتى يوم أمس الإثنين بلغ 2000 سيارة.
وأشار إلى أن اللوحات الجديدة تتميز بتزويدها بعلامات مميزة تمنع استخدامها على مركبات أخرى، إذ تحتوي اللوحة على رمز QR، ما يصعب تزويرها، وفق تعبيره.
وأضاف في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية أن عدد المركبات في سوريا يبلغ مليونين ونصف المليون مركبة، وإضافة رقم سابع أتاح المجال لوضع لوحات لنحو عشرة ملايين مركبة.
وزعم أن الرسوم المفروضة ضمن حدود كلفة الإنتاج، ولا توجد أي رسوم إضافية، وتقدر قيمة التبديل للسيارة التي تحتاج إلى لوحة مفردة بـ125 ألف ليرة، أما اللوحة الثنائية فالسعر 250 ألف ليرة.
وأشار إلى أن آخر مرة تم فيها تبديل اللوحات كانت عام 1996، مؤكداً أن الحاجة الآن تتطلب هذا الإجراء لأسباب عدة، أبرزها: "سرقة عدد من لوحات السير وتركيبها على مركبات أخرى".
إضافة إلى فقدان العديد منها بسبب الحرب وظروفها، تعرض عدد من اللوحات للتشويه بالدهان أو تلوين الأرقام أو استخدام إضافات، أو تعرضها للتشوه بفعل العوامل الجوية وغيرها.
وذكر أن من الميزات الإيجابية لإزالة اسم المحافظة من اللوحات الجديدة، أن صاحب السيارة لم يعد ملزما بمراجعة المحافظة نفسها التي أُصدرت منها اللوحة، بل يمكن لأي شخص إجراء أي معاملة للسيارة من أي محافظة بصرف النظر عن مصدر اللوحة.
واعتبر أن تبديل اللوحات كمرحلة أولى يشمل المعاملات التالية: (تسجيل أول مرة، نقل ملكية، تبدلات فنية ما عدا معاملات القاطرات والمقطورات".
وكذلك تسجيل مركبة تسوية وضع مركبة مسجلة، تغيير فئة، إعادة إلى السير، عقد تسوية وضع، تسديد غرامة المرسوم 14 لعام 2014، تثبيت خط سير مركبة استثمار.
وكانت أعلنت وزارة النقل لدى نظام الأسد عن البدء بتركيب اللوحات الجديدة على المركبات، وكانت البداية من دمشق وريفها، ويفرض نظام الأسد مبالغ مالية كرسوم على تبديل اللوحات التي حددها 125 ألف ليرة للسيارة.
وذكرت أنها بدأت بشكلٍ عملي في مديريتي نقل دمشق وريفها بمنح اللوحات الجديدة وتركيبها على المركبات من قبل الفنيين المعنيين داخل حرم المديرية، كما حددت أولوية التبديل لمعاملات منها تسجيل المركبة لأول مرة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة النقل لدى نظام الأسد، نفت سابقا وجود مشروع لاستبدال لوحات المركبات قبل أن تعلن أمس عن المشروع ونشرت نماذج اللوحات، وقدرت أن تكلفة اللوحة سيكون 125 ألف ليرة سورية (دون احتساب الرشاوى وغيرها من الأموال التي تفرض على أي مراجع لدوائر نظام الأسد)، ما يحقق أكثر من 300 مليار ليرة إيرادات لصالح حزينة النظام.