ماكرون: لن نتخلى عن مقاتلي قسد وندعم عملية الانتقال في سوريا
ماكرون: لن نتخلى عن مقاتلي قسد وندعم عملية الانتقال في سوريا
● أخبار سورية ٦ يناير ٢٠٢٥

ماكرون: لن نتخلى عن مقاتلي قسد.. وندعم عملية الانتقال في سوريا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، التزام بلاده بدعم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الذين قال إنهم يقاتلون الإرهاب.

جاء تصريح ماكرون خلال كلمته في الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين في العاصمة الفرنسية باريس، وقال أن "قسد شكلوا تحالفاً مع الغرب في الحرب ضد الإرهاب.
 
وعبر ماكرون بقوله أنه سيبقى وفيا للمقاتلين من أجل الحرية مثل الكرد الذين يتصدون للإرهاب، ولا سيما تنظيم داعش.
 
وبخصوص الانتقال السياسي بعد سقوط نظام الأسد، أشار ماكرون إلى ضرورة التعامل مع التغيير الجاري في سوريا "من دون سذاجة".

كما أكد على ضرورة التعامل مع تغيير النظام في سوريا بحذر، مشيرًا إلى أن فرنسا ستقدم دعمًا مستدامًا لعملية انتقالية تهدف إلى إنشاء "سوريا حرة ذات سيادة" تحترم تنوعها العرقي والسياسي والطائفي.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع استقبل، يوم الجمعة 3 كانون الثاني/يناير 2025، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو، في أول لقاء على هذا المستوى مع مسؤولين غربيين منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

أكد الوزيران خلال اللقاء أهمية تحقيق انتقال سلمي وشامل للسلطة في سوريا، بما يضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري. وأوضحا أن بلديهما ملتزمان بدعم جهود الاستقرار في سوريا وتعزيز إعادة الإعمار

كما أشار بارو إلى استعداد باريس لتقديم المساعدة الفنية والقانونية للإدارة السورية الجديدة في صياغة دستور للبلاد، إضافة إلى إرسال خبراء لنزع الأسلحة الكيميائية.

وزار الوزيران سجن صيدنايا برفقة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، وهو رمز معروف لانتهاكات حقوق الإنسان في عهد الأسد. وتفقدا الزنازين التي شهدت ظروفاً غير إنسانية ومقتل العديد من المعتقلين تحت التعذيب. وأعرب بارو عن صدمته من الظروف الوحشية التي كشفها السجن.

كما زار وزير الخارجية الفرنسي السفارة الفرنسية في دمشق التي أُعيد رفع العلم الفرنسي فوقها الشهر الماضي، والتقى بقادة الطوائف المسيحية في سوريا، مؤكداً دعم فرنسا لتطلعات السوريين نحو انتقال سياسي وسلمي.

وأكد الوزيران أن فرنسا وألمانيا تقفان إلى جانب الشعب السوري بكل أطيافه، معربين عن أملهما في تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال انتقال سلمي وشامل للسلطة في سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ