
لوكوك محذراً: من المستحيل تقييم مدى تفشي كورونا في سوريا
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، الأربعاء، من تزايد إصابات كورونا في سوريا، مؤكدا أنه "من المستحيل تقييم مدى تفشي الفيروس"، وذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا حول التطورات السياسية والإنسانية للأزمة في سوريا.
وأوضح المسؤول الأممي في إفادته عبر دائرة تليفزيونية أن "عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المبلغ عنها في المدارس تضاعفت بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال شهر نوفمبر/تشرين ثان الماضي".
وأضاف: "يبقى من المستحيل تقييم مدى تفشي الفيروس على وجه اليقين في كل أرجاء البلد"، وشدد المسؤول الأممي إلى أن "القانون الإنساني الدولي يطالب جميع الأطراف بالسماح بالمرور السريع ودون عوائق للإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين وتسهيل ذلك".
وكشف المسؤول الأممي أن "النظام السوري أصدر قبل شهرين تعليمات لإحدى المنظمات الإنسانية (لم يسمه) في شمال شرقي سوريا بوقف توزيع المساعدات الغذائية قبل أن يستأنف الأمر في وقت سابق هذا الشهر".
واعتبر "لوكوك" أن "أحد الشواغل المباشرة هو تقديم المساعدة الشتوية للعائلات السورية حيث تنخفض درجات الحرارة الآن"، وطالب المانحين الدوليين بالإسراع بتقديم مساهماتهم المالية لتغطية تكاليف خطط الوصول الإنساني للمدنيين في سوريا.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.