أعلن فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن "آلية التحقيق المشتركة للتعامل مع الأسلحة الكيميائية في سوريا، بدأت العمل بكامل طاقتها، اعتبارًا من اليوم".

وفي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أوضح المسؤول الأممي أن "الأمين العام بان كي مون أرسل بالفعل (قبل 3 أيام) خطابًا بهذا المعنى إلي أعضاء مجلس الأمن الدولي، أبلغهم فيه ببدء عمل الآلية المشتركة اعتبارًا من الجمعة الموافق 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري".

وأضاف حق أن "فريق الآلية المشتركة للتحقيق كان قد بدأ الشهر الماضي في إعداد مكاتب عمل في كل من نيويورك ولاهاي، وكذلك إنشاء تواجد في دمشق".

وفي 7 أغسطس/آب الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، قرارًا قضى بتشكيل آلية لتحديد المسؤولين عن استخدام المواد الكيماوية، بما في ذلك غاز الكلور، خلال النزاع في سوريا.

ونصّ القرار على "إدانة استخدام كل المواد الكيماوية السامة، مثل الكلور كسلاح في الجمهورية العربية السورية، وإنشاء آلية مشتركة للتحقيق" بمشاركة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية "لمدة سنة واحدة مع إمكانية التمديد إذا لزم الأمر".

وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، أنه "بعد مشاورات وتنسيق مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والأمين العام للأمم المتحدة، تقرر تعيين الأرجنتينية فيرجينيا غامبا، كرئيسة للجنة مؤلفة من 3 أعضاء لقيادة آلية التحقيق المشتركة التي أنشئت بناءً على القرار 2235 حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا".

وقال المتحدث باسم الصحفيين في نيويورك إن "غامبا عملت نائبًا للممثل السامي لشؤون نزع السلاح، وستتولى مسؤولية الهيئة بمساعدة اثنين من النواب هما الألباني أدريان ناريتاني، للشؤون السياسية، والألماني إيرهارد شانس، لشؤون التحقيق".