لبسط الأمن وحماية الدوائر الحكومية.. تعزيزات عسكرية لإدارة العمليات تتجه إلى درعا
أفادت مصادر ميدانية بتجمع بوصول رتل يتبع لإدارة العمليات العسكرية قادم من مدينة دمشق ومتجه إلى مدينة درعا بهدف بسط الأمن وحماية المقرات والدوائر الحكومية.
وكشفت المصادر أن رتلا كبيرا تابع لغرفة عمليات الجنوب كان متواجد تحت جسر خربة غزالة على أوتوستراد دمشق - درعا، وذلك في انتظار وصول رتل ادارة العمليات العسكرية.
ونوهت المصادر أن الرتلين التقوا عند الجسر ومن ثم توجهوا سويا إلى مدينة درعا والى عدد من المناطق منها معبر نصيب الحدود، وذلك لتعزيز الأمن في محافظة درعا وحماية المقرات والدوائر والحكومية وكذلك الممتلكات العامة والخاصة.
وشددت المصادر أن هدف هذا التواجد الكبير في محافظة درعا لقوات إدارة العمليات العسكرية وبمشاركة غرفة عمليات الجنوب، هو جمع السلاح المنتشر بين المدنيين، وضبط الأمن والفلتان الامني المنتشر.
ويُتوقع أن يعقد اجتماع بين الجهتين في مدينة درعا لبحث التنسيق العسكري والأمني في المرحلة القادمة، في خطوة تعكس استمرار العمل المشترك بين القوى العسكرية والإدارية لضمان استقرار المنطقة.
وكان وزير الصناعة والتجارة الأردني يعرب القضاة رجح استئناف التصدير إلى سوريا مطلع الأسبوع المقبل.
وأوضح الوزير في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن التصدير من معبر جابر- نصيب والمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة يتوقع أن يبدأ قريبا، وبانتظار جاهزية الجانب السوري.
وقال الوزير إن القرار يشمل فقط عملية التصدير للبضائع من خلال نظام التسليم بين الشاحنات على الحدود، ولا إعادة لفتح الحدود لحركة المسافرين.
وكان الأردن قرر الجمعة الماضية 6 ديسمبر 2024، إغلاق المعبر بسبب الظروف الأمنية المحيطة، في الجنوب السوري، مستثنيا من القرار عودة الأردنيين والشاحنات الأردنية إلى أراضي المملكة.
ويرتبط الأردن بجارته الشمالية سوريا عبر حدود برية تمتد على طول 375 كيلومترا. وأغلق معبر جابر-نصيب مرات عدة منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.