قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن القوى الكبرى لم تتوصل إلى اتفاق حول دور بشار الأسد في مستقبل سوريا.

وأكد ، في تصريحات صحفية ، أنه على القوى العالمية - بعد اعتداءات باريس - أن توحد جهودها ضد تنظيم الدولة بدون فرض أية شروط مسبقة حول مصير بشار الأسد.

وقال لافروف للصحافيين "من غير المقبول بعد الآن فرض أية شروط مسبقة على توحيد القوى في حملة مكافحة الإرهاب".

واعتبر لافروف أن مقتل الروس في تفجير طائرة А321 فوق شبه جزيرة سيناء يوم 31 تشرين الأول الماضي، بمثابة الاعتداء على روسيا، مؤكدا ضرورة أن تتخذ روسيا الإجراءات الكفيلة بالدفاع عن النفس.

وأبلغ لافروف أن روسيا تبحث عن المتورطين في العملية التي استهدفت الطائرة التابعة لشركة طيران "كوغاليم أفيا"، والتي أدت إلى مقتل جميع الأشخاص الـ224 الذين كانوا على متن الطائرة، وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تمنح كل دولة الحق في الدفاع عن النفس بشكل انفرادي أو جماعي في حالة الاعتداء عليها، مشيرا إلى أن العمل الإرهابي فوق شبه جزيرة سيناء كان اعتداء على الرعايا الروس والدولة الروسية.

وأضاف لافروف أن روسيا ستمارس حقها في الدفاع عن النفس، مستخدمة جميع الوسائل المتوفرة، السياسية والعسكرية.