austin_tice
لإسكات صوت الحق.. الفرقة الرابعة قصفت منزل إمام المسجد العمري في درعا البلد
لإسكات صوت الحق.. الفرقة الرابعة قصفت منزل إمام المسجد العمري في درعا البلد
● أخبار سورية ٣١ يوليو ٢٠٢١

لإسكات صوت الحق.. الفرقة الرابعة قصفت منزل إمام المسجد العمري في درعا البلد

قصفت قوات الفرقة الرابعة منزل الشيخ فيصل أبازيد إمام المسجد العمري في درعا البلد، وهو أحد أعضاء اللجنة المركزية في مدينة درعا، حيث تسببت القذائف بوقوع اضرار مادية في المنزل.

وقال نشطاء لشبكة شام أن قوات الاسد قصفت منزل الشيخ يوم الخميس الماضي حيث تعرضت درعا البلد لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ومحاولة اقتحام عنيفة، بائت بالفشل.

وأكد النشطاء أن القذائف أدت لوقوع أضرار مادية فقط، دون اصابة الشيخ أبازيد أو احد أفراد أسرته بأي إصابات، فيما يبدو أنها محاولة لإسكاته عن قول الحق والوقوف الى جانب أبناء منطقته.

والشيخ فيصل أبازيد أحد وجهاء درعا البلد وأحد أعضاء اللجنة المركزية وإمام المسجد العمري رمز الثورة السورية ومهدها، وكان الشيخ قد ألقى خطبته يوم أمس الجمعة في المسجد وأكد فيها أن درعا ربحت جولة ولكن المعركة لم تحسم بعد.

وقال ابازيد في خطبته أن المفاوضات مع النظام صعبة جدا، ولن يكون أي اتفاق سهلا أو مرضيا لجميع الأطراف، وكل الحلول قاسية ومؤلمة و أحلاها مر.

وكان أبازيد أحد الذين دعوا لمقاطعة الانتخابات الرئاسية في درعا، واعتبر أنها مسرحية هزلية وذلك في رسالة مصورة نشرها على حسابه في موقع الفيس بوك.

ويوم أمس واليوم أيضا عززت قوات الأسد والفرقة الرابعة التابعة لإيران من قواتها في محافظة درعا عامة وخاصة في محيط درعا البلد، حيث نشرت دبابات ومدافع وعدد كبير من العناصر.

وقال نشطاء لشبكة شام أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة درعا وريفها الغربي وبصورة أقل إلى ريفها الشرقي، حيث انتشر عشرات العناصر ومعهم دبابات ورشاشات وعربات عسكرية في الكثير من المناطق والطرقات، وذلك فيما يبدو استعدادات في حال فشل التوصل إلى اتفاق مع لجان درعا المركزية.

وذكر مصدر خاص لشبكة شام أن النظام يطالب بتهجير عدد من الأشخاص وقدم لائحة بأسمائهم إلى لجنة درعا البلد، إلا أن الأشخاص في هذه اللائحة يرفضون التهجير جملة وتفصيلا، وهذا الشرط أساسي للنظام والفرقة الرابعة للدخول في مفاضاوضات جديدة، حسب المصدر.

وأكد المصدر أن الفرقة الرابعة تصر على بند التهجير لأنه يعلم بصعوبة تنفيذه مع رفض اللجنة المركزية أولا للتهجير وكذلك هؤلاء الأشخاص، ما يعني أن النظام اتخذ هذا الشرط كذريعة لإفشال أي اتفاق لوقف نزبف الدم والتوصل إلى التهدئة.

وكان عناصر سابقين من الجيش الحر في درعا البلد قد أصدروا بيانا مصورا تلاه أحد المقاتلين، رفض فيه التهجير بأي شكل من الأشكال، مؤكدين استعدادهم للمواجهة العسكرية بكل قوة في حال الإصرار على المواصلة بالحل العسكري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ