
"كورونا" يتفشى بمدارس النظام وحصائله تقترب من الـ 18 ألف إصابة بمختلف مناطق سوريا
سجّلت مختلف المناطق السورية 702 إصابة و5 حالات وفاة جديدة بوباء "كورونا" وتوزعت الإصابات بواقع 524 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و133 في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق البلاد، و45 بمناطق النظام، وسط تصريحات تكشف عن تفشي الوباء ضمن الكوادر التعليمية والطلاب.
وفي التفاصيل كشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم عن 524 إصابة جديدة بـ "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، أمس الثلاثاء، كما تم تسجيل 104 حالة شفاء، وبذلك بلغت حالات الشفاء 2,729 حالة.
وقالت مديرية الصحة في محافظة إدلب ضمن تقريرها العملياتي اليومي الخاص بوباء كورونا في إدلب إنها سجيلت 295 حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع العدد الإجمالي في المحافظة إلى 3,933 حالة، فيما سجلت 3 حالات شفاء رفعت الحصيلة إلى 1,316 حالة.
وأشارت إلى أنّ حصيلة الوفيات في المحافظة هي 16 حالة من أصل 42 حالة جرى الكشف عنها من قبل السلطات الصحية في عموم الشمال السوري المحرر، فيما بلغت حصيلة الإصابات نحو 7,059 إصابة.
فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية اليوم الأربعاء، 133 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.
وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 4,978 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.
فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 132 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، مع تسجيل حالتي وفاة، وبلغت حصيلة المتعافين 756 حالة بعد تسجيل 12 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة صباح اليوم.
في حين فرضت الهيئة التابعة لما تسمى بـ "الإدارة الذاتية" مساء أمس الثلاثاء، حظر تجوال كامل على مدينة المالكية وريفها بريف الحسكة لمدة 14 يوماً تحسباً من كورونا، حسب ما ورد في بيان رسمي.
وكانت أصدرت "الإدارة الذاتية" قرارات تقضي بفرض حظر جزئي للتجوال كما فرضت قيودا جديدة قالت إنها لمواجهة ارتفاع إصابات كورونا في مناطقها، لمدة 10 ايام تنتهي في 8 من شهر تشرين الثاني الجاري.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 45 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 3 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 5,888 فيما بات عدد الوفيات 298 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 2,100 مصاب بعد تسجيل 39 حالات شفاء لحالات سابقة.
وفي السياق ذاته نشرت صحة النظام اليوم الأربعاء، 4 تشرين الثاني/ نوفمبر توزع إصابات ووفيات كورونا المسجلة أمس في المحافظات السوريّة وفق إحصائيات النظام.
وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 21 حمص و13 السويداء و4 في ريف دمشق و4 في اللاذقية و3 في حماة وتوزعت الوفيات على حمص وحماة وسط البلاد.
وكشفت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية التابعة للنظام "هتون الطواشي" عن وجود 399 حالة في ضمن الطلاب والمعلمين في مدارس مناطق سيطرة النظام، وسط تخوف من تفشي الوباء وسط تجاهل النظام وتهالك القطاع الطبي.
وكان توقع العميد السابق لكلية الطب بجامعة دمشق "نبوغ العوا"، أن تكون ذروة جديدة من إصابات فيروس كورونا وأوضح بوجود حالات بين أطفال المدارس بمناطق النظام تشخص على أنها حالات التهاب حادة وقيحية في الأذن الوسطى وهي إصابات بـ "كورونا".
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية 17,925 إصابة و472 وفاة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان