تواصل الماكينة الاعلامية الروسية سرد القصص الخيالية بشكل فاضح ، يدفع للسؤال لمن توجه هذا الاعلام أي لبشر أم لكائنات فضائية ، فبعد رفعأعلام النظام في مدينة الرقة ، خرج من يعرف نفسه بأنه "رئيس مركز التنسيق الروسي بسوريا " ويدعى "سيرغي كوريلينكو" للقول أن " مسلحي جبهة النصرة "قصفوا الأراضي التركية من أجل استفزاز الجانب التركي على الرد.

وقال الضابط الروسي أن " مسلحو "جبهة النصرة"قصفوا اليوم ، بقذائف الهاون الأراضي التركية بالقرب من قرية ميتيشلي. وجاءت تلك الإجراءات من أجل استفزاز الجانب التركي للرد وإدخال وحداته العسكرية إلى الأراضي السورية، الأمر الذي سيؤدي إلى تعطيل الهدنة”.

في حين مضى بالقصص الخيالية بالقول أن " حشودا من "داعش" تمركزت في بلدة تصيبين التركية. وقال إن مسلحي "داعش" يستعدون لهجوم على مدينة القامشلي السورية، حيث تقطن الغالبية الكردية”.

في حين قال موقع "سبوتينك" الروسي ، المتخصص باختلاق الرويات العجيبة ، أن أهالي مدينة الرقة رفعوا علم النظام في خمسة أحياء، وهي الدرعية ـ الرميلة ـ الفردوس ـ العجيلي ـ البكري، كما خرج المئات منهم دعماً لقوات الأسد في شارع تل أبيض والمنصور.

وتابع الموقع روايته أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين تنظيم الدولة وعدد من أبناء الرقة داخل المدينة، مشيراً إلى سقوط قتلى من التنظيم، ما دفعه لتكثيف الحواجز أمام مراب البلدية ودوار الدله وفندق التاج، و أعلن على اثرها التنظيم النفير العام .

وهذه ليست القصص الؤلي الجديدة بل هو الاسلوب الذي يتبعه الاعلام الروسي اتجاه سوريا ، اذ حتى اللحظة يعتبر أن روسيا تقاتل الارهابيين و أن لايوجد هناك قنابل عنقودية أو فراغية أو استهداف لمنشآت صحية و تعليمية و مدنية ، و أن كا يحدث عبارة عن تمثيليات يتم تصويرها في تركيا .