كأنه صاحب حق .. نتن ياهو يعتبر "الجولان" خطاً أحمراً وبوتين يمنحه ما يرغب
كأنه صاحب حق .. نتن ياهو يعتبر "الجولان" خطاً أحمراً وبوتين يمنحه ما يرغب
● أخبار سورية ٢١ أبريل ٢٠١٦

كأنه صاحب حق .. نتن ياهو يعتبر "الجولان" خطاً أحمراً وبوتين يمنحه ما يرغب

تصرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصرف صاحب الحق في سوريا عندما منح رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي ضودً أخضراً، على حمرة الخط حول الجولان، بأن تكون تحت يد إسرائيل إلى الأبد، في حين يتابع الأسد كلامه عن حتمية عودة الجولان و يطلق وعوده بالاستعادة بكافة الوسائل بما فيها "العسكرية"، فكيف سيطالب بها بعد أن وافق السيد!؟

وقال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتن ياهو للرئيس الروسي، إن " الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية"، وقوبل طلبه بابتسامة من قبل بوتين التي اعتبرت موافقة ضمنية وأصيلة، في التصرف فيما ما يملك بعد أن سلّم الأسد سوريا لروسيا وايران للحفاظ على السلطة التي انهارت.


وقال نتن ياهو، في مستهل زيارته الرسمية لروسيا و في جعبته الملف السوري، أنه " استعرضت في لقاءاتنا السابقة سياستنا الأمنية على حدودنا الشمالية. لإسرائيل خطوط حمراء واضحة للدفاع عن نفسها. أولاً: نعمل بقصارى جهودنا على منع تحويل أسلحة متقدمة من إيران وسوريا إلى حزب الله في لبنان. ثانياً: نعمل على إحباط فتح جبهة إرهاب أخرى ضدنا من الجولان. هذه هي خطوط حمراء وسنواصل التمسك بها".

وأضاف "أما الجولان فلن نعود إلى الفترة حين تم قصف بلداتنا وأطفالنا من مرتفعات الجولان. لذلك إذا ما تم التوصل إلى تسوية بسوريا أم لا، الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية".


وتابع نتنياهو موجهاً كلامه للرئيس الروسي" أقدر جداً الاتصالات الدائمة التي تجرى بيننا. جئت إلى هنا من أجل تحقيق هدف رئيسي واحد وهو توطيد التنسيق الأمني بيننا من أجل تجنب الأخطاء وسوء الفهم والاصطدامات التي لا حاجة لها".

ويوم 17 من الشهر الجاري، قال نتنياهو في مستهل جلسة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية في الجولان المحتل : "آن الأوان للمجتمع الدولي أن يعترف بالواقع وخاصة بحقيقتين أساسيتين. الأولى بأنه بغض النظر عمّا يحدث في الطرف الآخر من الحدود، فإن الخط الحدودي لن يتغير. الثانية بأنه حان الوقت للمجتمع الدولي بعد 50 عاما أن يعترف أخيراً بأن الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية إلى أبد الأبدين".

وأصدر نظام الأسد سلسلة من التصريحات من نوع "السيادة" و "الدولة" ، و لكن بعد اليوم ما سيكون الرد، أم سننتقل للحديث عن لواء اسكندرون!؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ