
قوات تركية تنشئ ثامن نقطة مراقبة لخفض التصعيد هي الأولى بريف حماة في تل الصوان شرقي مورك
دخل رتل عسكري للقوات التركية من الحدود الشمالية لمحافظة إدلب، وجهته ريف حماة الشمالي لتثبيت نقاط مراقبة تركية ضمن اتفاق خفض التصعيد، وذلك بعد جولتين متتاليتين نفذتها فرق استطلاع تركية في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن قرابة مئة ألية من دبابات وعربات مصفحة وسيارات عسكرية وصلت إلى موقع تل الصوان الاستراتيجي الفاصل مناطق سيطرة المعارضة في مدينة مورك وسيطرة النظام في بلدة معان، وقامت بتثبيت نقطة مراقبة تعتبر الثامنة في الشمال السوري والأولى بريف حماة.
وكان دخل وفد استطلاع من القوات التركية في 6 نيسان، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع إلى ريف حماة الشمالي للاطلاع على المنطقة، سبق ذلك دخول وفد في الثاني من نيسان واستطلاع المنطقة أيضاَ، رافقته عناصر فيلق الشام وجيش العزة.
وثبتت القوات التركية في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا التي تشمل أرياف إدلب وحماة وحلب سبع نقاط، ثلاثة منها بريف إدلب في صلوة والصرمان وتل الطوكان، وأربعة في ريف حلب الغربي أخرها جبل عندان.
وتصاعدت في الأونة الأخيرة المطالبات الشعبية في الشمال السوري لقوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروجها شبيحة النظام عن تسليم مناطق واتفاقيات على مناطق أخرى في المنطقة.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.