أقحم التحالف الدولي بقيادة أمريكا قوات خاصة من الدول الأعضاء في المعارك المحتدمة في معركة الرقة ضد تنظيم الدولة، شمال شرقي سوريا، وسط تكتم من قبل قوات سوريا الديمقراطية بمساندة قوات التحالف البرية لها، على وجه التحديد.

وأظهرت فيديوهات قبل يومين، مروحيات أمريكية تنقل مصابين من عناصر التحالف البرية، في معركة الرقة، كما أكد الناشط في حملة "الرقة تذبح بصمت"، "أبو محمد الرقاوي".

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، كشف الرقاوي، أن "هناك نحو 400 جندي أمريكي وفرنسي يشاركون في المعارك في الرقة، موجودون بالقرب من خطوط النار وفي نقاط خلفية".

ووفقاً للشرق الأوسط، تشير المعطيات الحالية إلى أن "الدور الذي تلعبه قوات التحالف في معركة الرقة هو الأكبر مقارنة بالمعارك السابقة التي شاركت فيها بقتال تنظيم الدولة وبالتحديد موضوع المشاركة البرية من خلال وحدات خاصة، في حين تتكتم قوات سوريا الديمقراطية حول أعداد قوات التحالف التي تحارب إلى جانبهم في الرقة".

وأكد مصدر في قوات سوريا الديمقراطية، أن "قوات من المارينز الأمريكية تدعم الحملة العسكرية داخل المدينة عبر القصف المدفعي وتنسيق الضربات الجوية".

من جهته قال ناشط معارض من الشمال السوري، بحسب الصحيفة، إن "عدد قوات التحالف التي تقاتل إلى جانب وحدات الحماية يتخطى الـ200 من أمريكيين وفرنسيين وبريطانيين"، لافتاً إلى أن "هؤلاء يحصرون عملهم مع الوحدات الكردية دون سواها".

وأضاف أن "هذه القوات شاركت بمعركة الطبقة وتشارك بالرقة بالقتال على الأرض كما تقوم بتنسيق التواصل مع الطيران وبقيادة المعركة".