بعد خسارتها لعدة نقاط استراتيجية في اللواء 90 شمالي القنيطرة بدأت قوات الأسد اليوم وبعد عدة محاولات فاشلة استعادة ما خسرته مؤخراً أمام تقدم فصائل الثوار في معركة " وبشر الصابرين" التي سيطر الثوار بموجبها على عدة سرايا وتلال ضمن مرتبات اللواء 90 بهدف فتح طريق الإمداد باتجاه بلدات جنوب دمشق المحاصرة.

واليوم وتحت غطاء ناري مكثف من طائرات حربية استهدفت بعشرات الغارات التلال والسرايا المحررة وقصف مدفعي من راجمات الصواريخ في بلدتي البعث وخان أرنبة تقدمت قوات الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية الى منطقة مزارع الأمل وسيطرت عليها بعد إشتباكات عنيفة تدور حتى الساعة على عدة محاور في سرية " يو إن " وسرية طرنجة.

وتحاول فصائل الثوار من مختلف التشكيلات وقف تقدم قوات الأسد حيث تدور إشتباكات هي الأعنف تمكنت خلالها من تدمير دبابة على جبهة التل الأحمر وأخرى على جبهة سرية الأكناف بصواريخ مضادة للدروع من نوع ميتس فيما تتواصل الإشتباكات لاستعادة مزارع الأمل والمناطق المحيطة بها بعد سقوطها بيد قوات الأسد صباحاً.

وكانت فصائل الجبهة الجنوبية وجيش الفتح بدأت منذ أسابيع بمعركة " وبشر الصابرين في اللواء 90 بريف القنيطرة الشمالي تمكنت خلال المرحلتين الأولى والثانية من المعركة من السيطرة على عدة مواقع لقوات الأسد كان أولها سرية طرنجة ومزارع الأمل وتلة القبع او ما تعرف بتلة الـ"يو إن " والتل الأحمر.