
قوات الأسد تتابع قصف "معضمية الشام" في خرق للهدنة
بعد قرابة العامين على ابرام نظام الأسد هدنة مع مدينة "معضمية الشام" الملاصقة لدمشق ، يبدو أن هذه الهدنة قد انتهت و بدأت بوادر عودة الأوضاع إلى حالة الحرب .
فقبل حوالي 3 اشهر ، بدأ النظام حملة تصعيد مفاجئة على المدينة حيث القت مروحيات الاسد براميل متفجرة على الجبهة الغربية من المدينة ، تبعها محاولات قواتته للتقدم داخل المدينة ، و لكن الثوار تمكنوا من التصدي له ، و اوقعوا خسائر في صفوفه .
هذا الخرق كان بداية لسلسلة نكوص متوقع من قوات الأسد المحاصرة للمدينة ، بالهدنة الموقعة ، فقامت الأخيرة بقصف المدينة بقذائف المدفعية و الهاون، سقط جراء ذلك عشرات الشهداء و الجرحى ، وفي 23 من الشهر الماضي بإغلاق معبر المدينة ، و منع عناصره دخول المواد الغذائية و الطبية و شتى مقومات الحياة إلى داخلها ، كما و منع الحالات المرضية من الخروج لتلقي العلاج ، وفق ما ينص اتفاق الهدنة ، و الأمر على هذا الحال منذ ذبك التاريخ .
ليشهد اليوم خرقاً جديداً ، بتكرار عملية القصف بقذائف الهاون و بالرشاشات الثقيلة من قبل ، مما أدى لسقوط جرحى.
ويعيش في المدينة حوالي 40 الف شخص جلهم من الأطفال و النساء ، بظروف إنسانية صعبة.