قصف مركز بين لبنان وسوريا.. خارجية الأسد تعلق على غارات اللاذقية: "الإدانات لم تكف"
كشفت مصادر إعلامية عن تكرار الغارات الجوية الإسرائيلية على منافذ حدودية تتبع لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية على الحدود اللبنانية السورية، فيما علقت وزارة الخارجية والمغتربين لدى نظام الأسد على غارات على موقع لميليشيات إيران بمدينة اللاذقية مساء أمس.
وحسب الوزارة فإن "الكيان الصهيوني المارق" أضاف "جريمة جديدة لقائمته الطويلة من الاعتداءات"، من خلال قصف موقع قرب مدخل مدينة اللاذقية غربي سوريا مساء أمس الأربعاء 16 تشرين الأول/ أكتوبر.
وادعت أن القصف طال موقعاً مدنيّاً، وذكرت أن "كل الإدانات التي تمّ الإعراب عنها مراراً وتكراراً، من قبل سوريا والدول الأخرى، لم تكفِ لوضع حد للانتهاكات الفاضحة لهذا الكيان".
واعتبرت أن "الأمر يتطلب التحرك العاجل، من قبل جميع دول العالم، لاتخاذ إجراءات فورية بحقّه ومساءلته عن جرائمه وفضح رُعاته الغربيين الذين باتوا من خلال توفير مظلة الدّعم والحماية له، شركاءً في هذا العدوان على دول المنطقة وشعوبها"، وفق نص البيان.
إلى ذلك تكررت الغارات الإسرائيلية على مواقع على الحدود اللبنانية السورية حيث طالت غارات حوش جعفر بمنطقة الهرمل اللبنانية وسط تكرار الانفجارات التي صداها بريف حمص الغربي عند الحدود السورية - اللبنانية.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية معبرًا غير رسمي يطلق عليه معبر جرماش بين لبنان وسوريا، في حين تضاربت الأنباء حول أي جهة من الحدود استهدفها القصف الإسرائيلي المتكرر على الحدود بين سوريا ولبنان.
وتداول ناشطون مشاهد مصورة لانفجارات قوية استمرت لساعات نتيجة غارات إسرائيلية طالت أحد مستودعات الذخيرة لميليشيات "حزب الله" الإرهابي في اللاذقية، حيث تصاعدت أعمدة النيران من الموقع المستهدف غربي البلاد.
وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية بعدة غارات جوية مواقع للنظام وسط سوريا بينها مصنع إيراني، وسط معلومات عن استهداف إمدادات وأسلحة قادمة من العراق قبل وصولها إلى ميليشيا "حزب الله"، وسط معلومات متضاربة حول حجم الخسائر البشرية والمادية.