في موضوع الإضطهاد الديني.. أمريكا تصنف "هيئة تحر-ير الشام" ضمن كيانات "قلق خاص"
في موضوع الإضطهاد الديني.. أمريكا تصنف "هيئة تحر-ير الشام" ضمن كيانات "قلق خاص"
● أخبار سورية ٨ ديسمبر ٢٠٢٠

في موضوع الإضطهاد الديني.. أمريكا تصنف "هيئة تحر-ير الشام" ضمن كيانات "قلق خاص"

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وضع عدد من الدول والكيانات ضمن تصنيف دول ذات "قلق خاص" أو "إهتمام خاص"، ومن بينها "هيئة تحرير الشام" والتي تتخذ من ادلب السورية مقرا لها.

وأصدر وزارة الخارجية الأمريكية بيانا ضمت فيه عدد من الدول والكيانات بما يخص الإضطهاد الديني ، حيث تم تصنيف بورما والصين وإريتريا وإيران ونيجيريا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وباكستان والمملكة العربية السعودية وطاجيكستان وتركمانستان كدول ذات "قلق خاص " بموجب قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998 ، بصيغته المعدلة، وذلك بسبب الانتهاكات المنهجية والمستمرة للحرية الدينية.

وأضاف البيان أيضا أنه تم وضع جزر القمر وكوبا ونيكاراغوا وروسيا على قائمة المراقبة الخاصة للحكومات التي شاركت في "الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية" أو تغاضت عنها.

بالإضافة إلى ذلك أدرجت أمريكا هيئة تحرير الشام في سوريا وحركة الشباب الصومالية وتنظيم القاعدة وبوكو حرام في أفريقيا، والحوثيين في اليمن، وأيضا تنظيم داعش في سوريا والعراق وفي الصحراء الكبرى وغرب إفريقيا، وجماعة نصر الإسلام والمسلمين المغربية، وأيضا حركة طالبان الأفغانية . ككيانات ذات "قلق خاص" بموجب قانون فرانك ر. وولف الدولي للحرية الدينية لعام 2016.

كما أعلنت أمريكا عن حذف السودان وأوزبكستان من قائمة المراقبة الخاصة بناءً على التقدم الكبير والملموس الذي حققته حكومتا البلدين خلال العام الماضي.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعادت نشر تعميمها الخاص بمتابعة أي معلومات عن القائد العام لهيئة تحرير الشام، "أبو محمد الجولاني" عبر برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، وهي المرة الثانية التي تنشر الخبر، إذ كانت المرة الأولى في شهر أيار من عام 2017.

وخصصت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة مالية كبيرة قدرها 10 ملايين دولار، لمن يقدم معلومات عن قائد جبهة النصرة و فتح الشام سابقاً ، وهيئة تحرير الشام حالياً "أبو محمد الجولاني"، على اعتبار أن "الجولاني" مسؤول عن "تنظيم ارهابي"، متهماً إياه بتنفيذ العديد من الهجمات "الارهابية"، في مختلف أنحاء سوريا.

ونشر موقع "مكافآت من أجل العدالة"، الذي يختص بنشر معلومات عن المطلوبين في إطار "مكافحة الإرهاب"، صورة للجولاني و كتب عليها باللغتين العربية و الانكليزية، وخصص مبلغ عشرة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن الجولاني، متوعدة بالمحافظة على سرية وحماية من يدلي بالمعلومات، محددة طرق الاتصال بأقرب سفارة أو قنصلية أمريكية أو عبر بريد إلكتروني.

واعتبر نشطاء ومتابعون للتنظيمات الجهادية، أن إعادة واشنطن التذكير بمكافأتها لقاء معلومات عن "أبو محمد الجولاني" هو مجرد رسالة بأنه الأخير وهيئة تحرير الشام لاتزال على قوائم التصنيف الدولي والأمريكي للإرهاب، في الوقت الذي بات الحديث عن قرب إزالتها من قوائم الإرهاب الأمريكية.

وكان وسع "الجولاني" خلال العام الأخير من نشاطه وحراكه في مناطق شمال غرب سوريا، لتعويم نفسه شعبياً، بعد حالة السخط الكبيرة التي لاحقته والهيئة التي يقودها بعد سلسلة كبيرة من التصرفات المخالفة لتوجهات الحراك الشعبي، وبنظر مراقبين فإن الجولاني لايخفي نفسه وأن المعلومات التي تبحث عنها واشنطن ليست خفية عليها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ