
فصائل الثورة: لن نستخدم تجويع المدنيين أو قصفهم كوسيلة حرب ولم نعامل نظام الأسد بالمثل يوما
أكدت فصائل الثورة السورية أنها لن تستخدم تجويع المدنيين أو قصفهم كوسيلة من وسيلة الحرب إشارة إلى تعاليم الإسلام في ذلك وانسجاما مع الأهداف التي يدافعون عنها في حماية المدنيين.
وأشارت الفصائل في بيان لها اليوم الثلاثاء إلى أنها لم تعامل نظام الأسد وحلفاءه بالمثل يوما مؤكدة لو أنها أرادت ذلك لارتكبت الكثير من المجازر في إشارة إلى أن الفصائل تعتبر الشعب السوري مقهورا تحت سيطرة الأسد.
وأكد البيان أنه لم تخرج أية تقارير ذات مصداقية بحدوث مجاعة أو نقص في المواد الإنسانية من المناطق التي تتهم الفصائل بحصارها ،على عكس المناطق التي يحاصرها نظام الأسد حيث توفي المئات بسبب الجوع والمرض كما في مضايا.
وطالب البيان الهيئة العليا للمفاوضات والفريق المفاوض بإعلان موقف الفصائل هذا وتسليط الضوء عليه وفضح ممارسات نظام الأس مشيرا إلى رفض الفصائل تحويل القضية الإنسانية واستهداف المدنيين إلى ورقة تفاوضية، ومؤكدة على ضرورة تنفيذ بنود القرار 2254 الإنسانية قبل بدء المفاوضات.
و وقع على البيان 44 فصيلا مسلحا من فصائل الثورة السورية التابعة للجيش السوري الحر.