
فرنسا تعبر عن قلقها ازاء استخدام نظام الاسد المتكرر للكلور
عبرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، "انياس فون در مول"، عن قلق بلادها حيال الأخبار المتكررة التي تتحدث عن استخدام الكلور مرارا ضد المدنيين في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة.
واعتبرت فون در مول، اليوم الثلاثاء، أنه من المبكر "في هذه المرحلة" تأكيد حصول هجمات كيميائية جديدة في سوريا، ومدى هذه الهجمات.
وأوضحت أن فرنسا تدرس في الوقت الراهن مع شركائها "العناصر التي تصلها".
وكانت الخارجية الفرنسية، قد أدانت على حسابها، أمس الاثنين، عمليات القصف العشوائية التي يشنها نظام الاسف وحلفائه في محافظة إدلب، وطالبت بالإمتثال للقانون الدولي الإنساني، الذي يعتبر واجب يُفرض على جميع الأطراف.
وأشارت أن قصف نظام الأسد والطيران الروسي يستهدف الأحياء السكنية والبنى التحتية المدنية ولا سيّما المرافق الطبيّة.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، أكدت أمس، أن في حوزة واشنطن "أدلة مصدرها عشرات الضحايا" تؤكد استخدام الكلور في هجمات شنها نظام الأسد.
وبدأت الأمم المتحدة تحقيقا حول تلك الهجمات الكيميائية المفترضة في سراقب بمحافظة إدلب، وفي دوما بالغوطة الشرقية، كما أعلنت الثلاثاء لجنة التحقيق الدولية حول سوريا، بتكليف من الأمم المتحدة.
ومنذ بداية الحرب في سوريا في 2011، اتهمت الأمم المتحدة نظام الأسد مرارا باستخدام غاز الكلور أو غاز السارين خلال هجمات كيمائية قاتلة أحيانا. لكنه نفى في كانون الثاني/يناير هذا الأمر، وأعاد تمندوبة واشنطن في الأمم المتحدة تأكيد استخادم النظام للكيماوي من جديد.