
فرنسا تزرع قاعدة عسكرية في عين عرب .. و ألمانيا ترسل وحدة عسكرية لتنضم لركب معركة "منبج"
قالت وكالة أنباء روسية أن وحدة ألمانية انضمت إلى قوات أمريكية و أخرى فرنسية في سوريا للمشاركة في المعارك الدائرة باتجاه مدينة منبج، في تطور جديد تشهده المعارك هناك التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضد المدينة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وقالت شبكة “سبوتنيك” الروسية ، إن مصادر ميدانية أفادت لها أن وصول الوحدة العسكرية الألمانية (لم يحدد عدد أفرادها) يهدف إلى مساندة "قسد"قوات برية في معركتها ضد تنظيم الدولة، حيث تضاف القوات الألمانية إلى قرابة 500 مستشار وجندي أمريكي، وعدد من الجنود الفرنسيين الذين أعلن في وقت سابق عن تواجدهم في المنطقة ذاتها بهدف المشاركة في معارك "منبج"..
وأضاف المصدر، أن مهمة هذه القوات تتمثل في ربط وتنسيق العمليات العسكرية بين طائرات التحالف والقوات البرية المتقدة على الأرض، إضافة إلى مهام للاقتحام وحرب الشوارع وأخرى لتفكيك الألغام.
في الوقت الذي أبدت أنقرة امتعاضها الشديد من المعارك في منبج، مجددة أكثر من مرة سواء على لسان رئيس البلاد رجب طيب أردوغان و رئيس الحكومة بن علي يلدريم برفضهما وجود أي كيان انفصالي في شمال سوريا، و عاد اليوم وزير الدفاع التركي و أكد لنظيره الأمريكي رفض بلاده لدعم وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبر التشكيل الرئيس و الحاكم في "قسد".
في حين طالب الائتلاف في رسالة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ، بمراعاة المدنيين المتواجدين في منبج و اعطائهم أولوية قصوى عن العمليات العسكرية، كما طالب الائتلاف بالتحقيق بحوادث سقط فيها شهداء مدنيين جراء المعارك هناك.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر متطابقة، بحسب الوكالة أيضاً، إلى أن القوات الفرنسية الموجودة في منطقة عين العرب ، بدأت تجهيز مهبط للمروحيات في تلة مطلة على المدينة ، وذلك لاستخدامه في نقل الجنود والعسكريين الفرنسيين من شمال العراق باتجاه سوريا، وتحويلها لاحقا إلى قاعدة عسكرية فرنسية في المنطقة.