عودة ملف "اليرموك مقابل الفوعة وكفريا" لطاولة المفاوضات بين تحرير الشام وميليشيات إيران
عودة ملف "اليرموك مقابل الفوعة وكفريا" لطاولة المفاوضات بين تحرير الشام وميليشيات إيران
● أخبار سورية ٢٨ أبريل ٢٠١٨

عودة ملف "اليرموك مقابل الفوعة وكفريا" لطاولة المفاوضات بين تحرير الشام وميليشيات إيران

أكدت مصادر عسكرية مطلعة اليوم السبت، أن ملف " اليرموك مقابل كفريا والفوعة" عاد لطاولة المباحثات مجددا بين هيئة تحرير الشام وممثلين عن الميليشيات الإيرانية وروسيا، بعد الحملة العسكرية التي تستهدف المخيم منذ أكثر من أسبوع، بعد تعثر الوصول لاتفاق حول هذا الملف في المفاوضات التي عقدت في أوائل العام الجاري.

وذكرت المصادر أن المفاوضات تتمحور حول إجلاء متبادل بين بلدات كفريا والفوعة من جهة وعناصر هيئة تحرير الشام وعائلاتهم في مخيم اليرموك جنوب دمشق من جهة أخرى، حيث تطالب الهيئة إضافة لإجلاء مقاتليها وعائلاتهم خروج معتقلين لديها لدى قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.

وبينت مصادر أخرى متطابقة أن اتفاق خفض التصعيد المتفق عليه بين الدول الضامنة يمنع إيران أو أي جهة أخرى من محاولة السعي لفك الحصار عن ميليشياتها في بلدتي كفريا والفوعة، لاسيما بعد نشر نقطة المراقبة التركية في العيس، ولذلك فإنها أمام خيارين إما الإجلاء التام أو تركها محاصرة.

وتأمل الميليشيات الموجودة في بلدتي كفريا والفوعة أن تبادر قوات الأسد وحلفائها لفك الحصار عنها بعملية عسكرية ولكنها خيبت أملها إبان الحملة العسكرية على شرقي سكة الحديد والتي ظنت أنها ستستمر لفك الحصار عنها قبل أن تتوقف عند حدود تل الطوكان وتعلن انتهاء العمليات العسكرية آنذاك.

وكانت دارت ذات المفاوضات بين الهيئة بوساطة قطرية مع إيران في وقت سابق وتم خلالها إجلاء أكثر من 8 ألاف مدني من بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إجلاء بلدات مضايا والزبداني، وكذلك صفقات عدة عقدتها الهيئة لإخراج مقاتليها من القملون الغربي، ولازالت المفاوضات لإخراج مقاتليها من مخيم اليرموك قائمة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ