austin_tice
عمليات الاغتيال تتصاعد في درعا.. مقتل رئيس بلدية بعبوة ناسفة
عمليات الاغتيال تتصاعد في درعا.. مقتل رئيس بلدية بعبوة ناسفة
● أخبار سورية ٢٣ ديسمبر ٢٠٢١

عمليات الاغتيال تتصاعد في درعا.. مقتل رئيس بلدية بعبوة ناسفة

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة رئيس بلدية النعيمة "علاء ضيف الله العبود" بمدينة درعا وأدت لمقتله وإصابة عدد من أفراد أسرته بجروح.

وقال نشطاء لشبكة شام أن الانفجار وقع في حي الكاشف بمدينة درعا صباح اليوم، أصيب على إثرها "العبود" ونقل إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة جراء الإصابة الخطيرة، كما أن عدد من أفراد أسرته أصيبوا بجروح مختلفة.

وكانت وكالة سانا التابعة للنظام قد نعت "علاء العبود (38 عاما)" وقالت أن العبوة الناسفة أدت لمقتله وإصابة مدني بجروح صادف وجوده بالمكان، حيث انفجرت العبوة بالقرب من دوار الخربة بحي الكاشف

وقال الناشط الحقوقي "عمر الحريري" في منشور على صفحته "اغتيال رئيس بلدية النعيمة بعبوة ناسفة ما أدى إلى مقتله وإصابة عدد من أفراد عائلته، منذ اتفاقية التسوية في 2018 أدت الاغتيالات الى مقتل 21 رئيس وعضو من المجالس المحلية في محافظة درعا".

وشهدت درعا ارتفاعا في عمليات الإغتيال حيث شهد الشهر الماضي مقتل 14 من المدنيين والمقاتلين السابقين في صفوف المعارضة.

كما وقعت في التاسع من الشهر الجاري 4 عمليات اغتيال في درعا والقنيطرة أدت لمقتل عضو اللجنة المركزية المعارضة الشيخ أحمد البقيرات في بلدة تل شهاب غربي درعا، وأيضًا "سامر الحمد شنيبلي" الملقب "أبو صدام" المنحدر من بدو السويداء وهو قيادي في صفوف اللواء الثامن المدعوم من روسيا، والذي كان سابقا قيادي في صفوف المعارضة .

كما تم إغتيال "مأمون أحمد الجباوي" والذي يشتغل منصب نائب رئيس بلدية مدينة انخل وهو ضابط متقاعد برتبة عقيد، حيث قام مجهولون أيضا بإطلاق النار المباشر عليه ما أدى لمقتله على الفور.

ولا تتبنى أي جهة تنفيذ هذه العمليات في العادة، حيث يتم نسبها لمجهولين يقومون بإستهداف عناصر تابعين للنظام السوري، وعناصر سابقين في صفوف المعارضة، وكذلك شخصيات معارضة تابعين للجان درعا المركزية، وأيضا عناصر وقيادات اللواء الثامن المدعومة من روسيا.

ويتهم نشطاء جهات عديدة بالوقوف وراء هذه الاغتيالات، ويعتبرون إيران هي المنفذ الأكبر لجزء من هذه العمليات، وذلك في محاولة لتقوية نفوذها في المناطق، خاصة أن استهدافاتها تكون ضد عناصر وقيادات سابقين في صفوف المعارضة و تابعين للواء الثامن، كما يقوم أشخاص من أبناء المحافظة رافضين للتسوية بتنفيذ عمليات تستهدف ضباط وعناصر من النظام وحلفائه، وذلك بما يشبه حرب تكسير العظم أو من يصرخ أولا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ