عقب اغتيال عنصر بوزارة الدفاع .. الأمن العام يُداهم خلية لتنظيم داعـ ـش جنوبي إدلب
عقب اغتيال عنصر بوزارة الدفاع .. الأمن العام يُداهم خلية لتنظيم داعـ ـش جنوبي إدلب
● أخبار سورية ٢٢ مايو ٢٠٢٥

عقب اغتيال عنصر بوزارة الدفاع .. الأمن العام يُداهم خلية لتنظيم داعـ ـش جنوبي إدلب

تمكنت وحدات من الأمن العام في محافظة إدلب من تنفيذ عملية أمنية دقيقة، استهدفت عناصر يُعتقد بانتمائهم إلى خلية تابعة لتنظيم "داعش"، وذلك في ريف إدلب الجنوبي، عقب ساعات من مقتل أحد عناصر وزارة الدفاع بالقرب من قرية مدايا، إثر استهداف مباشر نفذه مسلحان يُشتبه بانتمائهما للتنظيم.

وذكرت مصادر محلية أن هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها خلال فترة قصيرة، حيث سُجلت ثلاث عمليات اغتيال طالت عناصر من وزارة الدفاع في المنطقة ذاتها، كان آخرها مساء الثلاثاء 21 أيار/مايو، عندما أقدم مسلحان على قتل عنصر قرب بلدة مدايا.

وعقب الحادثة، أطلقت إدارة الأمن العام حملة أمنية ليلية واسعة لملاحقة المشتبه بهم، أسفرت عن مداهمة موقع يُعتقد أنه مخبأ للخلية، حيث تم قتل أحد العناصر واعتقال اثنين آخرين، فيما أكدت المصادر أن أفراد الخلية ينتمون لتنظيم "داعش".

عملية أمنية سابقة في حلب تكشف مخططاً إرهابياً واسعاً
وفي سياق متصل، أعلنت إدارة الأمن العام في مدينة حلب، يوم السبت 17 أيار/مايو، عن تنفيذ عملية أمنية بالتنسيق مع "جهاز الاستخبارات العامة"، استهدفت أحد مقار تنظيم "داعش" في أحياء حلب الشرقية.

وأسفرت العملية عن تحييد عنصر واعتقال آخر، بالإضافة إلى مصادرة أسلحة وعبوات ناسفة وملابس عسكرية تحمل شعار "الأمن العام"، فيما استشهد خلال الاشتباك أحد عناصر القوة الأمنية المنفذة.

استراتيجية وطنية لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب
وتُعد هذه العمليات جزءاً من خطة أمنية شاملة تنفذها الحكومة السورية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، في ظل التحديات الأمنية المتواصلة، خاصة في محافظتي إدلب وحلب.

وأكدت مصادر أمنية أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز الاستقرار المجتمعي، وحماية المدنيين، وتأمين بيئة آمنة لمواصلة جهود الإعمار والتنمية، ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تقوم على ملاحقة الخلايا النائمة، وتفكيك شبكات التطرف قبل تنفيذ مخططاتها الإرهابية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ