طالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الأحد اسطيفو، البرلمان الأوروبي بأخذ دور أكبر وأكثر فعالية في الشأن السوري، وخاصة في الملف السياسي والعسكري في إطار اتفاق الهدنة الأخيرة، وكسر الاحتكار والتفرد الأمريكي الروسي.

وقال اسطيفو في تصريح صحفي: "قد حان الوقت لأن تقوم أوروبا بأخذ مبادرة سياسية في إطار العملية السياسية الجارية في سوريا".

وأشار اسطيفو إلى أن أوروبا تواجه تحديين وهما: موجات اللجوء التي تعصف بها، والهجمات الإرهابية، مطالباً البرلمان الأوروبي بدعم إنشاء مناطق آمنة في سوريا.

وأعرب اسطيفو عن استغرابه من رغبة المجتمع الدولي بمحاربة تنظيم "الدولة" و"القاعدة"، في حين يلوذ بالصمت المطلق عن عشرات الآلاف من العناصر الإرهابية المنتمين لمليشيات طائفية أتت من إيران وما زالت تدخل إلى سوريا للمقاتلة إلى جانب قوات الأسد، مشدداً على أنها تتحمل المسؤولية إلى جانب تنظيم "الدولة" عن ارتكاب المئات من المجازر بحق الشعب السوري.

كما دعا اسطيفو البرلمان الأوروبي إلى تقديم مشروع قرار أممي لتصنيف كل من المليشيات الطائفية التي ترسلها إيران إلى سوريا ومليشيا حزب الله؛ كمنظمات إرهابية، وجمع كل الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها تلك المليشيات وتحويلها إلى محكمة الجنايات الدولية وتحميل النظام الإيراني ونظام الأسد مسؤولية ذلك.

وأكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف على أن ثورة الشعب السوري انتفضت ضد الاستبداد والفساد لتحقيق الحرية والكرامة، واليوم تحولت إلى حركة مقاومة وتحرير وطنية ضد الاحتلالات الأجنبية وعلى رأسها إيران وروسيا.