عشرات القتلى بينهم جنسيات روسية بمعارك تل ملح ... صمود لـ 50 يوماً كلف النظام وروسيا 1200 قتيل
عشرات القتلى بينهم جنسيات روسية بمعارك تل ملح ... صمود لـ 50 يوماً كلف النظام وروسيا 1200 قتيل
● أخبار سورية ٢٩ يوليو ٢٠١٩

عشرات القتلى بينهم جنسيات روسية بمعارك تل ملح ... صمود لـ 50 يوماً كلف النظام وروسيا 1200 قتيل

أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لشبكة "شام" اليوم الاثنين، مقتل العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة في معارك تل ملح بريف حماة الشمالي، لافتاً لوجود قتلى من جنسيات روسية بينهم من عناصر القوات الخاصة المشاركة في معركة اليوم.

وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة اندلعت منذ وقت متأثر من الليل على محاور الجبين وتل ملح، بعد بدء القوات الروسية وقوات الأسد من الفرقة الرابعة، التحرك باتجاه المنطقة والتمهيد الجوي والصاروخي العنيف على المنطقة.

ولفت إلى أن فصائل الثوار ورغم كثافة القصف الغير مسبوق على المنطقة واستخدام أسلحة متنوعة، استطاعت المناورة بمعارك كر وفر وعمليات استدراج ونصب كمائن على عدة محاور، قتلت خلالها العشرات من عناصر النظام وروسيا، مبيناً أن هناك جنود يتكلمون لغة روسية قتلوا في المعارك ولم تستطع قوات الأسد سحب جثثهم حتى ساعات الصباح اليوم.

وبين المصدر العسكري أن انحسار الفصائل عن مواقعها في الجبن وتل ملح، هو انتصار للفصائل التي صمدت لأكثر من 50 يوماً على جبهات لاتتعدى الخمسة كيلومترات مربعة، في قريتين صغيرتين في مواجهة آلة القتل الروسية والتابعة للنظام، وفي وجه عشرات المحاولات لاستعادتها والتي كلفت أكثر من 1200 قتل ومئات الجرحى في صفوفهم.


وكانت أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لشبكة "شام" في وقت سابق، عن مشاركة القوات الخاصة الروسية رسمياً في القتال إلى جانب قوات الأسد والميليشيات التابعة لها على الأرض في المعارك الدائرة مؤخراً بريفي حماة واللاذقية، بعد أن كانت تشرف على التخطيط والتوجيه.

وقالت المصادر، إنها رصدت مشاركة رسمية للقوات الخاصة الروسية في المعارك الدائرة بريف حماة الشمالي وريف اللاذقية على محاور السرمانية والكبينة، غير مستبعدة أن يكون هناك قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات، مؤكداً أن روسيا لم تعلن عن مشاركة تلك القوات في المعركة.

ويأتي دخول القوات الخاصة الروسية في المعركة على الأرض، بعد الفشل الذريع الذي أمنيت به قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في تحقيق أي تقدم على الأرض، خلال المعارك التي شهدتها جبهات القتال بريفي حماة واللاذقية خلال الأشهر الماضية.

وإلى جانب المشاركة الروسية للقوات العسكرية على الأرض، تواصل طائرات الاحتلال الروسي تنفيذ طلعاتها من قاعدة حميميم المحتلة واستهداف المناطق المدنية من قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، متسببة بسقوط عشرات الضحايا وتدمير المرافق المدنية في المنطقة، وتهجير مئات الألاف وسط صمت العالم أجمع.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ