عبوة ناسفة تقتل ضابط من قوات النظام وتصيب اخرين شمال درعا
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية شمال محافظة درعا، أسفرت عن مقتل ضابط وإصابة آخرين من قوات الأسد، في وقت تشهد المحافظة تصاعد في عمليات التفجير والاغتيالات التي تستهدف عناصر النظام والمدنيين وقادة وعناصر سابقون في فصائل الجيش الحر.
وقال نشطاء لشبكة شام أن عبوة ناسفة زرعت بالقرب من حاجز الطيرة بمحيط مدينة انخل شمال محافظة درعا، حيث انفجرت عند مرور سيارة عسكرية، ما ادى لمقتل ضابط وجرح عنصرين اخرين بجروح.
وأشار نشطاء ان الضابط المقتول يدعى "سومر أنيس يوسف" ويعمل في اللواء ٣٤ التابع للفرقة التاسعة، التي تتموضع في منطقة الصنمين شمال درعا
واكد النشطاء أن سيارة إسعاف قامت بنقل الجثة والمصابين إلى مشفى مدينة الصنمين العسكري، وأغلقت قوات الأسد الطريق بحثا عن عبوات ناسفة٫أخرى في المنطقة.
درعا ترفض الأسد
وتستهدف جهة مجهولة قوات الأسد بشكل مستمر، حيث تقوم بزرع عبوات ناسفة او عمليات اغتيال مباشرة بالرصاص، حيث تزايدت عمليات القتل والاغتيال بحق عناصر الأسد.
وتعتبر هذه الحادثة جزءاً من سلسلة عمليات لم تتوقف منذ اتفاق التسوية عام ٢٠١٨، حيث تُستخدم العبوات الناسفة بشكل متكرر في عمليات تستهدف قوات الأسد. ورغم محاولات النظام تعزيز وجوده العسكري في المنطقة، إلا أن حوادث الاغتيال والتفجيرات تتواصل بشكل شبه يومي، ما يعكس الوضع الأمني المتردي وفشل الأسد في إحكام السيطرة على المحافظة التي كانت مهد الاحتجاجات ضد النظام السوري منذ عام 2011.
ويرى مراقبون أن الحوادث المستمرة في محافظة درعا تكشف عن تزايد نشاط الخلايا المسلحة في المنطقة، والتي تتخذ من الاغتيالات والتفجيرات وسيلة للرد على سيطرة قوات النظام وحلفائها على المنطقة الجنوبية، خاصة مع زيادة النفوذ الإيراني المرفوض في المحافظة.