
عبد الله يعزي بوتين بمقتل طياريه اليوم ويؤكد على دور روسيا في حل الأزمة السورية
أكد الملك الأردني عبدالله الثاني أن التطورات الإقليمية (في سوريا ) الراهنة ستدفع المجتمع الدولي للعمل معاً، على الصعيدين العسكري والدبلوماسي، ضمن سياق محادثات فيينا، مؤكداً أن طريق الحل الوحيد في سوريا هو "السياسي".
أعرب عبدالله عن تعازيه ومواساته للرئيس بوتين، باسمه وباسم جميع الأردنيين، "بالضحايا الروس الأبرياء في الحادث الإرهابي البشع، الذي استهدف طائرة متروجيت، وأيضاً بوفاة طياركم اليوم".
وحول السورية ، بيّن الملك الأردني "لطالما قلت ان الطريق الوحيد لإيجاد حل سياسي في سوريا هو من خلال دوركم القوي شخصيا ولروسيا في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية".
وقال عبدالله ، وفق الوكالة الأردنية في التصريحات التي سبقت لقاء القمة الذي عقده مع الرئيس بوتين اليوم الثلاثاء في مدينة سوتشي الروسية، إن "عصابة داعش الإرهابية وتنظيم القاعدة وفروعهما، يشنون حرباً ضد الإنسانية، وضد الإسلام".
وأكد "الحرب ضد عصابة داعش الإرهابية، هي حرب علينا أن نخوضها جميعاً متحدين، ليس في سوريا والعراق فقط ، بل إنها حرب عالمية تتطلب منا جميعاً الاتحاد معاً في خوضها".
فيما أصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمس من الجنون بعد أن أسقطت اليوم تركيا إحدى طائراته الحربية بعد أن دخلت الأجواء التركية ، و شن هجوماً لاذعاً على تركيا واصفاً الحاثة بـ"طعن بالظهر" ، معتبراً أن الذي أسقط الطائرة ، تركيا ، من " المتواطئين مع الإرهابيين" .
وقال بوتين ، إن إسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية على الحدود التركية-السورية هو "طعنة في ظهر روسيا من جانب المتواطئين مع الإرهابيين".
وأوضح أن الطائرة الروسية من طراز “سو-24″ أسقطت بواسطة صاروخ "جو – جو" تم إطلاقها من مقاتلة "إف-16" التركية وسقطت في أراضي سوريا على بعد 4 كلم من حدودها مع تركيا، مشيرا إلى أن المقاتلة الروسية لم تكن تهدد تركيا في أي حال من الأحوال، لأنها كانت تؤدي مهمة قتالية ضد تنظيم الدولة في سوريا.
واعتبر بوتين ان قرار تركيا اسقاط مقاتلة روسية قرب الحدود السورية سيخلف "عواقب خطيرة" على العلاقات بين البلدين واصفا ذلك بانه "طعنة في الظهر".
وقال بوتين "بالتاكيد سنحلل كل ما جرى. والاحداث المأساوية التي وقعت اليوم ستخلف عواقب خطيرة على العلاقات الروسية-التركية".
ومضى بوتين في تصريحاته التي تعبر عن مدى الحنق من خسارته لطائرة و من ثم مروحية أن "داعش' يجني مئات ملايين الدولارات من بيع النفط لتركيا ودول بذاتها تحمي التنظيم".