
عاموس يدلين : استهدفنا مصنع كيماوي.. وثلاث رسائل اسرائيلية من الضربة على مصياف
أكد الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (آمان)، "عاموس يدلين"، إن الضربة الإسرائيلية فجر اليوم على منطقة مصياف في سوريا لم تكن "روتينية".
وقال يدلين، وهو جنرال متقاعد ورئيس مركز دراسات إسرائيلي، في تغريدات نشرها على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الهجوم الذي وقع فجر اليوم الخميس بالقرب من مدينة مصياف في ريف محافظة حماة، كان "بيانا إسرائيليا أخلاقيا حول المجزرة بسوريا".
وأصر يدلين على كون منشأة مصياف مخصصة لإنتاج أسلحة كيميائية وبراميل متفجرة "قتلت آلاف المدنيين السوريين"، كانت تنتج صواريخ عالية الدقة وأسلحة أخرى "ستلعب دورا مهما في المرحلة القادمة من النزاع".
واعتبر يدلين أن الهجوم الاسرائيلي حمل في طياته 3 رسائل مهمة، ه، ان إسرائيل لن تسمح بتعزيز قدرات القوات الإيرانية وإنتاج أسلحة استراتيجية، وتنوي فرض خطوطها الحمراء رغم تجاهل القوى الكبرى لتلك الخطوط، اضافة الى ان وجود الدفاعات الجوية الروسية لا يمنع وقوع غارات جوية إسرائيلية.
ولفت يدلين الى أن الشيء المهم حاليا هو الحد من التصعيد والاستعداد للرد من جانب نظام الأسد وإيران وحزب الله وكذلك للمعارضة من جانب روسيا.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، قد صرح في الشهر الماضي عن تخوف اسرائيل من إقامة منشآت صناعية إيرانية في سوريا ولبنان لإنتاج صواريخ عالية الدقة ستستخدم في حرب محتملة ضد إسرائيل.
وكان نظام الأسد، قد أعلن عن مقتل عنصرين من عناصره ووقوع خسائر مادية، جراء غارات إسرائيلية على موقع عسكري بالقرب من مدينة مصياف في ريف محافظة حماه، بحسب مانقلت وكالة سانا.