إصابة عنصر بكمين مسلح في منبج .. والأمن العام يرد بمداهمة ناجحة
إصابة عنصر بكمين مسلح في منبج .. والأمن العام يرد بمداهمة ناجحة
● أخبار سورية ١٩ مايو ٢٠٢٥

إصابة عنصر بكمين مسلح في منبج .. والأمن العام يرد بمداهمة ناجحة

أُصيب عنصر من قوى الأمن العام صباح اليوم الاثنين 19 أيار/ مايو، جراء تعرّض دورية أمنية لكمين مسلّح أثناء تنفيذ مهمة روتينية في مدينة منبج بريف محافظة حلب الشرقي.

وفي التفاصيل أقدم مجهولون على إطلاق النار ورمي قنابل يدوية باتجاه الدورية، ما أسفر عن إصابة أحد عناصرها.

وفي أعقاب الهجوم، نفّذت مديرية الأمن العام في حلب عملية مداهمة نوعية استهدفت الموقع الذي تمركزت فيه المجموعة المسلحة.

وأسفرت العملية الأمنية الناجحة التي نفذتها إدارة الأمن العام عن اعتقال عدد من أفراد المجموعة، وضبط كميات من الأسلحة والذخائر.

هذا وأكدت الجهات الأمنية استمرار حملاتها لملاحقة كل من يهدد أمن البلاد واستقرارها، مشددة على أن الاعتداءات لن تمر دون رد حاسم.

ويوم أمس أعلنت وزارة الداخلية السورية، تنفيذ عملية أمنية في أحياء حلب الشرقية شمالي البلاد، استهدفت خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، وأسفرت عن مقتل عنصرين من قوى الأمن العام، وتحييد عدد من عناصر التنظيم، واعتقال أربعة آخرين.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن مديرية أمن حلب، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت مداهمة لوكر يتحصن فيه أفراد من التنظيم، حيث جرى القبض على أحدهم، وضبط عبوات ناسفة، وسترة مفخخة، وبدلات تحمل شعار قوى الأمن العام، فيما قُتل عنصر أمني خلال الاشتباكات.

وأضافت أن العملية الأمنية تواصلت في وقت لاحق، وأسفرت عن توقيف ثلاثة عناصر إضافيين، في حين تستمر ملاحقة بقية أفراد الخلية تمهيداً لتقديمهم إلى القضاء.

من جانبه، قال المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، إن العملية أدت أيضاً إلى إحباط مخططات كانت تستهدف مراكز تابعة للأمن العام في أحياء حلب الشرقية، مشيراً إلى "تحييد ثلاثة عناصر آخرين من التنظيم، واعتقال أربعة"، إضافة إلى مقتل عنصر أمني ثانِ أثناء تأدية الواجب.

ويذكر أن قوات وزارة الداخلية بذلت جهودا كبيرة في ضبط الأمن والأمان والاستقرار تزامنا مع تحرير سوريا من قبضة نظام الأسد البائد، وعملت على نشر الوحدات الشرطية والأمنية لتأمين المباني الحكومية والمرافق العامة والخاصة، بالإضافة لتسيير دوريات لضبط الأمن في عموم سوريا الحرة.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع السورية وإدارة الأمن العام، تبذل جهودا كبيرة في بسط الأمن والأمان وملاحقة المطلوبين من فلول النظام البائد، وكذلك عصابات المخدرات والنهب والخطف والجرائم الجنائية وغيرها، وتتخذ القوات الأمنية السورية من عبارة "نحو مجتمع آمن" و"لا جريمة ضد مجهول"، شعارات لها تسعى إلى تنفذها عبر قوات مدربة خاضعة لدورات مكثفة لحفظ الأمن والأمان والاستقرار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ