"صحفية البراميل".. "فرنسيس" تنتقد فرح السوريين بعد سجل واسع من التحريض ضدهم
تداول ناشطون سوريون منشورات على مواقع التواصل توثق حجم الشماتة والتشفي من قبل "غدي فرنسيس" الصحفية الموالية لميليشيات "حزب الله" طيلة السنوات الماضية بحق الشعب السوري.
وجاء ذلك عقب دعوة "فرنسيس" لعدم الشماتة بقتلى ميليشيات حزب الله اللبناني، وقامت بحذف عدة منشورات محرضة ضد السوريين، ونفت وبررت علاقتها بعدة منشورات.
ومنها عبارة "دوما مسلوقة"، تأييدا لمجزرة الأسد بحق المدينة في مستوى شماتة وحقد طالما أظهرته عبر حساباتها، التي ادعت أنها تقصد "جبهة النصرة" علما بأن المدينة كانت تحت سيطرة جيش الإسلام.
وسبق أن أظهرت "فرنسيس" شماتة عز نظيرها، بدأت بـ"بقلاوة القصير" ولم تنتهِ بـ"تحلاية يبرود"، مرورا بـ"دوما مشوية"، وكانت روجت مصطلحها الشهير "قندهار سوريا" في وصفها لمدينة حماة السورية.
وكان أطلق ناشطون "هاشتاغ" وحملة "معا لمحاكمة غدي فرنسيس" وسبق أن أكدت مصادر حقوقية أن هناك من يوثق ما تكتب فرنسيس وأمثالها تمهيدا لوضعهم ضمن "محرضين محتملين" لقتل السوريين.
وسبق أن اعتبر المحلل السياسي الموالي لنظام الأسد "غسان يوسف"، بأنّ السوريين الذين فرحوا بمقتل زعيم حزب الله اللبناني "حسن نصر الله"، هم بقايا "داعش والنصرة"، وسط تزايد التحريض على السوريين وانتقاد شماتتهم من مصرع الإرهابي نصر الله.
ويأتي اتهام المحلل الذي ظهر من العاصمة السورية دمشق، بأن السوريين ينتمون إلى تنظيمات إرهابية، إضافة إلى شخصيات إعلامية أخرى اعتبرت أن الشعب السوري الفرح بمقتل زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني، موالين لاحتلال الصهيوني.
ونشر المذيع في قناة الجزيرة القطرية، "جمال ريان" تغريدة عبر حسابه في منصة إكس، "حذفها لاحقا"، حملت تحريضاً ضد السوريين، حيث اتهمهم بالعمالة لإسرائيل، ما استدعى حملة إعلامية قادها نشطاء وحقوقيين لمحاسبته، قبل أن يحاول التنصل بحجة اختراق حسابه.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد من الشخصيات الإعلامية المثيرة للجدل اتخذت موقف مماثل داعم لميليشيات "حزب الله" اللبناني الإرهابي، وطلبت عدم الشماتة والفرح بما يحصل من تصعيد إسرائيلي ضده في لبنان، وبررت ذلك للحفاظ على ما يسمى بـ"وحدة الساحات" ودعم "جبهات الإسناد" في "محور المقاومة" المزعوم.