شركاء الإرهاب .. المجرم "بشار" يؤيد "بوتين" ويعلن دعمه لـ "الغز الروسي" في أوكرانيا
شركاء الإرهاب .. المجرم "بشار" يؤيد "بوتين" ويعلن دعمه لـ "الغز الروسي" في أوكرانيا
● أخبار سورية ٢٦ فبراير ٢٠٢٢

شركاء الإرهاب .. المجرم "بشار" يؤيد "بوتين" ويعلن دعمه لـ "الغز الروسي" في أوكرانيا

قالت مصادر إعلام روسية، إن الإرهابي "بشار الأسد"، أعلن في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، عن دعمه القوي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي تعتبر ثاني حملة عسكرية روسية في العصر الحديث بعد سوريا.

وقال الكرملين، إن بوتين تحدث مع الأسد حول أوكرانيا، وتطرق الحديث إلى سياسة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي المزعزعة للاستقرار، والتي أدت إلى تدهور خطير في الشرق الأوسط، وأنه شكره على موقفه المبدئي بشأن أوكرانيا وشاركه تقييمه لتطور الوضع.

من جهتها، ذكرت صفحة "الرئاسة السورية"، أن الاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين وبشار الأسد دار حول "الوضع في أوكرانيا، والعملية العسكرية الخاصة التي تقوم بها روسيا الاتحادية لحماية السكان المدنيين في منطقة دونباس".

ونقل بيان للرئاسة السورية عن الأسد قوله خلال المحادثة "أن ما يحصل اليوم هو تصحيح للتاريخ وإعادة للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وأن الهيستريا الغربية تأتي من أجل إبقاء التاريخ في المكان الخاطئ لصالح الفوضى التي لا يسعى إليها إلا الخارجون عن القانون".

وزعم الإرهابي "بشار الأسد"، أن روسيا اليوم "لا تدافع عن نفسها فقط وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية"، ونقل البيان عن الأسد قوله: "إنّ الدول الغربية تتحمل مسؤولية الفوضى والدماء نتيجة سياساتها التي تهدف للسيطرة على الشعوب، حيث أن هذه الدول تستخدم أساليبها القذرة لدعم الإرهابيين في سوريا والنازيين في أوكرانيا وفي أماكن مختلفة من العالم".

وأكد بشار أن بلاده "تقف مع روسيا الاتحادية انطلاقا من قناعتها بصوابية موقفها، ولأن مواجهة توسع الناتو هو حق لروسيا لأنه أصبح خطرا شاملا على العالم وتحول إلى أداة لتحقيق السياسات غير المسؤولة للدول الغربية لضرب الاستقرار في العالم".

وسبق أن أكد المجرم بشار الأسد استعداد نظامه للاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، إذ يأتي ذلك ضمن إطار تزلفه وتذلله للعدو الروسي الذي سانده وشاركه في قتل الشعب السوري الذي ثار من أجل الحرية والديمقراطية.

ومنذ 30/ أيلول/ 2015، بدأت روسيا غزوها للأراضي السورية لإنقاذ نظام الأسد من السقوط، وارتكبت طيلة النسوات الماضية جرائم حرب وضد الإنسانية، وبات السوريون يترقبون اليوم مجريات الغزل الروسي على أوكرانيا ويستذكرون تفاصيل مافعلت القوات الروسية من جرائم تعيد مممارستها في بلد وشعب آخر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ